كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية" عن تقديرات عسكرية إسرائيلية تؤكد أن هبوط عدد العمليات في الضفة الغربية المحتلة لا يعني تراجع الانتفاضة الشعبية.
ووفق "يديعوت" فإن قيادة جيش الاحتلال في الضفة تؤكد على أن الهدوء الموجود حاليا ما هو إلا الذي يسبق العاصفة والقادم سيكون أشد وأعنف.
وتحدث المسؤول عن منطقة المجمّع الاستيطانيّ "غوش عتصيون" جنوبيّ الخليل، عن كيفيّة قمع الهبّة الشّعبيّة الفلسطينيّة في قرى محافظة الخليل، وقال: "فحصنا من أيّ العائلات خرج هؤلاء، وقمنا بنشاطات ضدّ هذه العائلات فقط، في الوقت الذي منحنا باقي العائلات في القرية تسهيلات".
وصرّح مسؤول آخر في جيش الاحتلال، إلى أنّ الهبّة الشّعبيّة الفلسطينيّة، في جولتها القادمة "ستقفز عدّة درجات. الأمر لن يعود إلى الوراء، لأبناء 13 عامًا يحملون سكاكين".
ويضيف المسؤول "التّفجير في الحافلة في القدس، أعاد جميعنا إلى بداية سنوات الألفين"، في إشارة للعمليّات الانتحاريّة التي شهدتها "إسرائيل" خلال الانتفاضة الثّانية.
أمّا الضّابط الإسرائيليّ "يسرائيل شومر"، الذي أقدم على قتل محمّد علي كبسة (17 عامًا)، من مخيّم قلنديا، عبر إطلاقه النّار على جسده، عام 2015، في بلدة الرّام، شماليّ القدس، فقد اشترك في الحوار الذي أجرته الصحيفة العبرية، إذ أشار إلى أنّ الدّعم الذي تلقّاه من الجيش الإسرائيليّ عزّز من موقفه.
