طالب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد الرحمن شديد، شبان الانتفاضة والمقاومة بالرد على جريمة جيش الاحتلال البشعة أمس بإعدام الشهيدة مرام صالح أبو إسماعيل وشقيقها إبراهيم صالح، بحجة محاولتهما تنفيذ عملية طعن على حاجز قلنديا.
وأكد القيادي شديد في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن سياسة الاغتيال اليومي التي تنفذها قوات الاحتلال بحق حرائر الشعب وشبانه تستوجب رداً قوياً من الأحرار والمقاومين، معتبراً أنها حافز جديد لشبان الانتفاضة لمواصلة انتفاضتهم ضد الاحتلال حتى يتم ردعه عن جرائمه.
وأضاف شديد: لقد تمادت قوات الاحتلال باغتيالاتها وإعداماتها بحق شبابنا وحرائرنا، وهي تحاول أن تجعل من مشهد الشهداء مشهداً اعتيادياً، إلا أنها ستدفع ثمن جريمتها غالياً، ولن يهدأ بال مقاومتنا الباسلة حتى تسترد كرامة الشهداء، وتضع حداً لكل تجاوزات الاحتلال بحق شعبنا ومقدساته".
يذكر أن الشهيدة التي أعدمتها قوات الاحتلال أمس على حاجز قلنديا هي مرام صالح أبو إسماعيل (23 عاماً)، وهي أم لطفلتين، وشقيقها إبراهيم صالح (16 عاماً)، حيث اتهمتهما قوات الاحتلال بمحاولة تنفيذ عملية طعن ضد الجنود على الحاجز العسكري.
