نفت الحكومة الفلسطينية بشكل قاطع أن تكون قد اعتقلت الناطق باسم حركة "فتح" في قطاع غزة فايز أبو عيطة أو أي من نشطاء وكوادر حركة "فتح". وقال الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية بغزة إيهاب الغصين: "لم يتم اعتقال أي عنصر أو قيادي من حركة "فتح" في غزة، ولا صحة لهذه الأسماء التي يتم تداولها، وأنا أتحدى وأستطيع الخروج مع كافة وسائل الإعلام إلى بيوت الأشخاص الذين ذكرت "فتح" أسماءهم وادعت أنهم معتقلون في غزة، وستجدونهم يجلسون في بيوتهم ولا يوجد أي اعتقال لأي شخص من هؤلاء". وكانت حركة "فتح" قد اتهمت في بيان لها الأجهزة الأمنية في غزة باعتقال أبو عيطة والعشرات من كوادرها في قطاع غزة مقدرة عددهم بخمسين شخصًا. وأضاف الغصين لوكالة "قدس برس": "إن حركة "فتح" تعودت على هذه الأكاذيب للتغطية على كل الجرائم التي تمارس إن كان بزيادة الحصار أو الاعتقالات في الضفة الغربية". وعدّ الغصين حديث حركة "فتح" عن اعتقالات في صفوفها بغزة يأتي لما أسماه "التغطية على ما تم فضحه من مؤامرة لحركة "فتح" لتشديد الحصار على قطاع غزة". وقال: "هذا دليل على أن هناك أشخاص لهم وضعهم في سلطة رام الله لا يردون المصالحة ولا يردون إنها الانقسام ولديهم مصلحة كاملة في استمرار هذا الانقسام والتضييق على قطاع غزة، ويعتقدون بأنهم بزيادة الحصار على القطاع سيستطيعون أن يعودا على ظهر دبابة لقطاع غزة، فهذا قد فشل من قبل، وسيفشل في هذه المرحلة أيضًا".