نظم المكتب الحركي لصحافيين القدس، اليوم الخميس، أمام مقر الصليب الأحمر في حي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة وقفة تضامنية مع الزملاء الصحافيين عمر نزال و سماح دويك لاستمرارية اعتقالهم تحت حجج وذرائع واهية.
وشارك العشرات من الصحافيين وسائل الاعلام المختلفة في الوقفة، وبحضور رئيس لجنة اهالى الاسرى والمعتقلين أمجد أبو عصب.
وأكد الصحافيين المقدسيين خلال الوقفة، بأن سلطات الاحتلال تستهدف أصوات الحق والرسالة لمحو صورة الحقيقة والمؤلمة التي يشهدها في الشارع الفلسطيني سواء في القدس أو الضفة الغربية من إعدامات ميدانية وملاحقة البشر والحجر .
وطالب الصحافيين، نقابة الصحافيين الفلسطينيين ووزارة الاعلام الفلسطيني الاستعجال في التدخل والضغط من الناحية القانونية والدولية في الإفراج عن كافة الصحافيين الفلسطينيين.
وبدورها قالت نائب امين السر للمكتب الحركي لصحافيين القدس ديالا جويحان، جاءت الوقفة تضامنًا مع الزملاء الصحفيين وخاصة بعد أن وصل نحو 19 صحفي معتقل داخل سجون الاحتلال إضافة لتحقيق مع عدد كبير من الصحفيين.
وأضافت:"أصبح الصحفي الفلسطيني مستهدف وملاحق من قبل سلطات الاحتلال، والمتابعة اليومية لوسائل الاعلام المختلفة إضافة لمراقبة صفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك الخاصة بكل صحفي فلسطيني".
وأشارت أن الصحفي يتعرض خلال فترة الاعتقال لتحقيق قاسٍ وتوجيه تهم واهمة لتعبير عن رأيه ومحاسبته لكمية الاعجاب على المنشور، اضافة لملاحقة الصحفي ومعاقبته عوضاً عن ملاحقة القناة أو الجهة الاعلامية التي يعمل بها والتي يعتبرها الاحتلال بأن الاعلام الفلسطيني اعلام تحريضي.
وأوضحت أنه يتم يوميًا مهاجمة الشعب الفلسطيني عبر المواقع العبرية اضافة للمنشورات التي كانت في السابق تدعوا لقتل الفلسطينين دون محاسبتهم بينما الفلسطيني يلاحق ويعاقب ويسجن.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.