حقق النائب الصهيوني شاؤول موفاز فوزاً واضحاً على منافسته تسيبي ليفني في الانتخابات لرئاسة حزب كاديما . إذ تفيد النتائج النهائية التي أُعلنت فجر الأربعاء بحصول موفاز على ما يقارب 62 بالمئة من مجموع الأصوات . وبلغت نسبة المقترعين نحو 41 بالمئة من أعضاء كاديما . وخاطب اموفاز أنصاره معتبراً نتائج الانتخابات انتصاراً لحزب كاديما بأسره داعيا ليفني إلى الوقوف إلى جانبه تعبيراً عن رص صفوف الحزب تحت قيادته ليتسنى له مواجهة التحديات المستقبلية . ورأى موفاز أن فوزه يدل على ظهور كاديما بديلاً فكرياً وسياسياً لحكومة نتانياهو التي نعت أداءها بالفاشل . وأشار في هذا السياق إلى اهتمامه باعتماد أجندة اقتصادية اجتماعية جديدة والعمل على دحر ظاهرة العمال الفقراء واستعادة ثقة المواطنين الذين يؤدون واجباتهم وينوءون تحت العبء الضريبي بالإضافة إلى تمييز المواطنين الذين يؤدون خدمتهم العسكرية إيجابياً . كما لمح موفاز إلى ضرورة تغيير النظام الانتخابي واستعادة سيادة القانون والنظام . . واتصلت ليفني بموفاز وهنأته على فوزه في المنافسة بينهما . غير أنها تجنبت في سياق كلمتها أمام أتباعها إعلان بقائها في صفوف كاديما مؤكدة أنها ستظل ملتزمة بثوابتها . ورجح بعض المقرَّبين من ليفني انسحابها تماماً من الحياة السياسية . . ولقي فوز شاؤول موفاز في رئاسة كاديما ترحيباً لدى معظم أقطاب الحزب الذين دعموه . إذ قال النائب أفي ديختر الذي كان قد سحب ترشيحه لرئاسة كاديما وانضم إلى موفاز إن الأخير سيعيد الحزب إلى طريقه الصحيح . كما تلقى موفاز اتصاليْن هاتفييْن من رئيسة كتلة كاديما داليا إيتسيك ومن رئيس الوزراء الصهيوني السابق إيهود أولمرت المتواجد في الولايات المتحدة لتهنئته بفوزه . .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.