بعد الولادة يبدأ الحليب في التدفق إلى ثدييك، وتبدأ رحلة الرضاعة الطبيعية لطفلك، ولكن في بعض الأوقات تجدين نفسك تواجهين مشكلة رفض طفلك للرضاعة، وهو ما يتسبب في حالة من الضيق، ولأن كثير من الأبحاث التي أجريت على حليب الأم، أكدت أنه المصدر الغذائي الرئيسي للطفل حديث الولادة، ومنه يستمد الطعام والطاقة، فتشعرين بأزمة عند رفض مولودك للرضاعة، فتعرفي على كيفية التعامل مع هذه المشكلة، والأسباب التي تؤدي إلى ذلك لتجنبها، حتى يحصل رضيعك على الغذاء الصحي منك.
أولًا: طرق التغلب على رفض طفلك للرضاعة:
1- أرضعي طفلك فور استيقاظه من النوم، سيكون امتصاصه للبن أقل حدة فيتجنب ضخ اللبن بقوة.
2- يمكنك زيادة عدد مرات الرضاعة.
3- أرضعي الطفل وهو نائم حتى لو كان نومًا عميقًا جدًا.
4- جرّبى أوضاع الرضاعة المختلفة، فقد يرفض الطفل الرضاعة في وضع معين ويقبل في الآخر.
5- أ- أرضعي طفلك، وأنتِ تتحركين كالمشي في البيت، أو وهو في حمالة الأطفال أو وأنتِ تهدهديه.
6- اهتمى بالطفل كثيرًا، وأعطيه وقتك، ضعيه على ثديك دون ملابس لأطول فترة ممكنة.
ثانيًا: أسباب رفض الطفل للرضاعة:
تدفق اللبن:
لدى بعض الأمهات مشكلة، فقد لا يتدفق اللبن بشكل طبيعي حالة وضع المولود فمه على حلمة الصدر، لهذا حاولي أن تجربي ضخ اللبن لبضع دقائق قبل الرضاعة، حتى لا تضايقي طفلك فيرفضه المرة القادمة، وانتبهي أيضًا من سيلان الحليب بسرعة، فهذا يزعجه أيضًا.
الدورة الشهرية:
اقتراب موعد الدورة الشهرية، وما يرتبط بها من تغير في الهرمون يعطي طعمًا مختلفًا لحليب صدرك، ما ينفر مولودك من الرضاعة.
الغازات:
أحيانًا كثيرة وجود الغازات في جسم الطفل تضايقه، تجعله يرفض الرضاعة، لذا احرصي على علاج هذه الغازات بكل السبل.
الآلام:
الرضاعة تظهر آلام التسنين وأوجاع الأذن، فيبدأ متحمسًا للرضاعة، مقبلًا عليها، لكن إحساسه يفتر نتيجة الآلام والحالة تستمر لفترة.
التنفس:
قد تلاحظين ترك طفلك لثديك، ليتنفس من فمه حالة ما يصاب بانسداد الأنف، نتيجة للبرد أو الزكام، لهذا لا بُد من المعالجة، فالرضاعة تتأثر بصحة المولود.
التغيير:
يؤدي التغيير إلى تعكر مزاج الرضيع، ولا سيما ما بين 3 شهور : 12 شهرًا، مثل الانفصال عن الأم، وجود شخص جديد أو أكثر يقوم برعايته، تغيير روتين الأسرة، أو اعتلال صحة الأم أو إصابة الثدي بالتهاب، أو تغيير رائحة الأم.
