أكدت سلطة الطاقة في قطاع غزة على أن أزمة انقطاع الكهرباء تتمثل في عدم إتاحة زيادة مصادرها منذ عشرة أعوام، مشددة على أن محطة توليد الكهرباء لم تعمل بكامل طاقتها منذ عام 2006.
وشددت الطاقة على أن ضريبة "البلو" التي تفرضها حكومة الوفاق تحول دون عمل محطة الكهرباء بكامل طاقتها، منوهة إلى أنهم دفعوا مبلغ 78 مليون شيكل لشراء الوقود منذ بداية العام الحالي منها 50 مليون شيكل ضرائب.
وأشارت سطلة الطاقة خلال بيان نشرته أنهم قدموا كافة المرونة لمشاريع الحلول الكبرى للخروج من أزمة الكهرباء غير أن الرئيس عباس عطّلها جميعا.
ونوهت إلى أنهم استدانوا قروض بقيمة 50 مليون شيكل لتغطية رسوم الضرائب وتوفير الكهرباء لسكان القطاع، ولا تزال سلطة الطاقة تسددها إلى اليوم.
واعتبرت سلطة الطاقة تشغيل محطة كهرباء غزة بكامل طاقتها يحسن برنامج الكهرباء إلى 12 ساعة وصل مقابل 6 ساعات قطع.
وأفادت الطاقة أن إيرادات شركة التوزيع الحالية تستطيع تشغيل المحطة بالكامل في خال إلغاء كامل الضرائب من قبل حكومة الوفاق، مستهجنة إصرار حكومة رام الله على اعتبار ضرائب كهرباء غزة مصدر دخل ثابت لإيرادات الحكومة.
