قالت منى أبو بكر زوجة الأسير المريض بسام السايح، إن محامية نادي الأسير الفلسطيني أروى حليحل زارت زوجها الأسير خلال وجوده في عيادة سجن الرملة، مشيرة إلى استقرار حالته الصحية لكنها ما تزال خطيرة، إذ يحتاج إلى رعاية مستمرة.
وقالت أبو بكر في حديث خاص مع مراسل "فلسطين الآن" إن المحامية أبلغتها أن الطبيب الفلسطيني سمير المطور الذي عاين الأسير السايح، أوصى بزراعة جهاز لمراقبة قلبه على مدار الساعة، إذ أنه بحاجة لزراعة قلب لكن جسده الهزيل وبسبب سرطان الدم لا يحتمل هذه العملية.
كما أبلغتها أنه تم تزويده ببخاخات وأجرى فحوصات إضافية، وبات بإمكانه المشي ١٥ دقيقة، لكن بعد وصوله إلى العيادة على كرسي ولم يتمكن من المشي، خضع لفحص جديد من طبيب قلب من مستشفى"أساف هاروفيه".
وحسب أقوال السايح، فقد تطرق الطبيب إلى تقرير الطبيب "المطور"، وغيّر له الأدوية على أن ينتظروا تفاعل السايح مع الأدوية الجديدة، ومن ثم يقرروا الخطوة القادمة، قبل إخضاعه لعملية قلب مفتوح.
وأوضحت المحامية أن الحالة التي وصل إليها السايح كانت نتيجة الإهمال الطبي الذي تعرض له منذ اعتقاله قبل سبعة أشهر، إذ كان يتعاطى أدوية غير مناسبة، كما أنه كان محروما من علاج الرئة.
وطلبت زوجته منى أبو بكر السايح الجهات المختصة بضرورة متابعة حالة بسام، والضغط تجاه توفير ما يلزمه من علاج وأودية، معبرة عن تقديرها البالغ لمن وقف معهما، لا سيما في ظل الإهمال الطبي الملموس الذي يعاني منه الأسرى المرضى في سجون الاحتلال
