حمَّل مركز أسرى فلسطين للدراسات سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسئولية عن حياة الاسير الإداري محمد جمال المحتسب من الخليل، بعد تراجع وضعه الصحي نتيجة اصابته بورم مجهول في معدته.
وقال المركز في تصريح صحفي بأن الأسير "المحتسب" معتقل منذ شهر أكتوبر العام الماضي، وفرض عليه الاحتلال الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، وبعد أن انتهت جدد له الإداري للمرة الثانية، علما بأنه أسير سابق أمضى ما يزيد عن 3 سنوات في سجون الاحتلال.
وقالت والدة الأسير أن نجلها يعاني من ظروف صحية سيئة، وأنه يشتكي من وجود ورم مجهول في المعدة تسبب له في تقيئ الدم دون معرفة طبيعة هذا الورم نتيجة عدم توفير فحوصات طبية حقيقية للأسرى المرضى في سجون الاحتلال،
وأكدت أنها زارته مؤخراً في سجن النقب الصحراوي، وكان يبدو عليه الاعياء الشديد والمرض، وأن صحته في تراجع مستمر، وخاصة أنه يعاني إضافة إلى مشاكل المعدة، من الفتاق ومن تراكم للدهون في ساقيه، ولم يقدم له علاج مناسب حتى الآن.
وأضافت أنّ نجلها الأسير هو الأكبر بين أشقائه وهو المعيل الوحيد لهم بعد وفاة والده، وهو أب لأربعة أطفال أصغرهم الطفل أسيد الذي ولد بعد شهور من اعتقال والده، معربة عن قلقها الشديد على حياته في ظل استهتار الاحتلال بوضعه الصحي، وعدم تقديم العلاج له، وطالبت المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل للإفراج عن نجلها وخاصه أنه معتقل إداري دون تهمة.
