اعتصم العشرات من مهندسي العقود، في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لليوم الثالث على التوالي أمام وداخل مقر الوكالة بغزة احتجاجاً على قرار فصلهم وإنهاء عقودهم.
وأكد المهندسون، أن اعتصامهم داخل "الأونروا"، وخاصة أمام مكتب السيد "ديفيد ديبولد" مستمر، وهو عبارة عن خطوة من الخطوات التصعيدية حتى تحقيق المطالب، بتحويل عقودهم من عقود ""lds إلى عقود ""fixed term.
وشدد المعتصمون، على أن إنهاء عقودهم يمثل ضربة بعرض الحائط للظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها المهندسون من انعدام فرص العمل داخل قطاع غزة.
بدوره، استنكر رئيس لجنة مهندسي العقود "LCD"، شادي أبو زنادة، الطريقة اللاإنسانية التي يتم التعامل بها مع المهندسين، من منع دخول المياه والطعام والأدوية وإغلاق الدورات عنهم.
وكان نقيب المهندسين كنعان عبيد، قد مُنع من إدخال المياه للمعتصمين، مؤكدين أن هذا التعامل لا يرتقي إلى مستوى مؤسسة ترعى حقوق الإنسان.
كما طالب أبو زنادة، جميع موظفي الأونروا بالوقوف عند مسؤولياتهم الأخلاقية والوطنية والاصطفاف جنبا إلى جنب مع زملائهم المهندسين.
