قررت محكمة "عوفر" تثبيت الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر بحق الأسير المضرب عن الطعام أديب مفارجة، خلال جلسة الاستئناف التي جرت اليوم.
ومفارجة من بلدة بيت لقيا غرب مدينة رام الله، ويخوض إضرابا عن الطعام منذ 37 يوم، احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري.
وأفاد مدير الدائرة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين إياد مسك، أن محكمة الاستئناف العسكرية في عوفر، رفضت الاستئناف الذي تقدمت به الهيئة ضد الاعتقال الإداري للأسير أديب مفارجة والقابع حاليا في "معبار" سجن الرملة، ويخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ الرابع من نيسان الماضي.
وقال مسك إن المحكمة ثبتت الاعتقال الإداري بحق مفارجة لـ 6 أشهر، وأن الهيئة ستتقدم غدا بالتماس للمحكمة الإسرائيلية العليا لإطلاق سراح مفارجه نظرا لخطورة وضعه الصحي وعدم قانونية اعتقاله الإداري.
وأوضح أن الجلسة عقدت في ظل تراجع كبير على صحة الأسير مفارجة، حيث أن وزنه تناقص بشكل كبير ويعاني من اضطرابات مستمرة في درجة حرارته وحرقة بالصدر وفقدان في التوازن، ويتقيأ دم منذ يومين خصوصا عند شربه للماء، ما أجبره على التوقف عن الشرب.
وكشفت الهية أن أديب مفارجه تعرض خلال فترة إضرابه لسلسة من الاعتداءات والمضايقات لكسر إضرابه والتي تصاعدت في الفترة الأخيرة، حيث تم نقله عدة مرات بين السجون وأقسام العزل والمستشفيات، وكان هناك تعمد بنقله بالبوسطة لمسافات طويلة كنقله من عزل أيلا بالجنوب الى جلبوع بالشمال.
وأشارت إلى أن مفارجة معتقل إداريا منذ 11/12/2014، حيث جدد له الإداري عدة مرات، ويخوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام لوضع حد لهذه السياسة الانتقامية.
