حذر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر حبيب، أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة المحتلة من مواصلة حملتها التي وصفها "بالشرسة" ضد عناصر المقاومة وخاصة أفراد حركة الجهاد . وأوضح القيادي حبيب اليوم الأربعاء، أن أجهزة السلطة في الضفة تعمل كحارس أمني للاحتلال الإسرائيلي، وتسعى بحملتها ضد عناصر الحركة من اعتقال وملاحقة إلى ضرب المقاومة وتكسير بنيتها التحتية وإبقائها دائماً ضعيفة خدمة مجانية للاحتلال على حساب أمن الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى ممارستها ستقود مسار المصالحة وستؤثر سلباً عليها. ودعا حبيب، الرئيس عباس وأجهزته الأمنية، للإفراج الفوري عن كافة المعتقلين، والكف عن ملاحقتهم، محذراً في الوقت ذاته من أن حركته لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ممارسات أجهزة الأمن بحق أفرادها في الضفة. يذكر أن أجهزة الأمن بالضفة تشن حملة اعتقالات أمنية واسعة بحق أفراد حركتي"حماس والجهاد" بالضفة، وخاصة بعد إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال مباشرة، فيما صدر بيان لحركة الجهاد اليوم أكد فيه أن جهاز الأمن الوقائي شن حملة اعتقالاتٍ واقتحامات واسعة طالت منازل العشرات من كوادر وأعضاء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بمخيم الفوار للاجئين قضاء مدينة الخليل جنوبي الضفة المحتلة.