يصل رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس المنطقة بعد 10 ايام لبحث سبل دفع عملية السلام، وسيلتقي قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله وكذلك القيادة الاسرائيلية في القدس.
وبحسب ما نشر موقع الاذاعة العبرية "ريشت بيت" اليوم الأربعاء فإن هدف زيارة رئيس الوزراء الفرنسي "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية، بحث المبادرة الفرنسية للسلام وبحث السبل لدفع عملية السلام في المنطقة.
وأضاف الموقع أن العاصمة الفرنسية سوف تستضيف نهاية هذا الشهر وزراء من 20 دولة لبحث مبادرتها للسلام وعقد مؤتمر دولي، ولن يشارك في هذا الاجتماع ممثلين عن الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، ويهدف لبحث تشكيل لجنة دولية للسلام، والتي ستنعقد نهاية هذا العام بمشاركة فلسطينية وإسرائيلية، وفقا للمبادرة الفرنسية.
يشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت وبشكل رسمي رفضها الكامل للمبادرة الفرنسية ورفض المشاركة في أي مؤتمر دولي أو لجنة دولية للسلام، مؤكدة على موقفها بخيار المفاوضات المباشرة مع الجانب الفلسطيني.
وتأتي زيارة رئيس الحكومة الفرنسية في محاولة منه للتوصل الى تفاهمات مع الحكومة الإسرائيلية حول المبادرة الفرنسية، ويقابل ذلك مسعى إسرائيلي مع الولايات المتحدة لإجهاض المبادرة الفرنسية من خلال عدم مشاركة الولايات المتحدة في اجتماع باريس القادم.
