لك شيء في هذا العالم.... بس بأنصحك ما تْقُومشْ... اطلبوا ع dhl إذا معاك تكلفة التوصيل، معكاش اطلبوا عبريد عمر المختار بيقولوا أرخص.... لك شيء في هذا العالم سيبك منه لأنه زي البطيخة أول قطافها عالشقتين حمرة ولا خضرة مضرة بالصحة، أو يمكن يطلع فاتورة أحد أجدادك القدماء في العصر البرونزي وتيجي في راسك يا غلبان... ولا الك شي ولا بطيخ بأنصحك خليك نايم لحد ما الله يفرجها من عنده... والصبر مفتاح الطُّعْمَة -مقر توزيع كوبونات الوكالة-.
كنا في العام الماضي شعارنا في عيد النكبة 67 "عائدون" وأصبح شعارنا في عيد النكبة 68 "باقون" وما بين العودة والبقاء زي ما بين رفح ورأس الناقورة...
لماذا نتحرك؟ ما احنا بعد 68 ما نزال جلوس، قاعدين ومبحطين ولا فارقة عنَّا، طول ما أموال المساعدات تتدفق، والرواتب تتمدد، ونحن بخير.
منذ 68 ونحن منكوبون، لم نتحرك أبداً... لو تحركنا جميعنا كبيرنا وصغيرنا في الداخل والخارج نحو الحدود زحفاً حتى الموت أو العبور لانتهت القضية من زمان زمان... لكننا أجبن من ذلك... خلينا محكومين لإسرائيل ومصر والفصائل وكل الدنيا!!