بدأت الوالدة الشابة بالبكاء والنحيب بطريقة خارجة عن السيطرة إثر إدانتها بقتل ابنتَيها عبر طعنهما في سريريهما.
فقد طعنت سميرة لوبيدي، 24 عاماً، ابنتَيها جاسمين ويفر، 17 شهراً، وإفلين لوبيدي، 3 سنوات، حتى لفظتا أنفاسهما في مركز لرعاية النساء، بحسب ما ورد في جلسة المحاكمة.
وقد طعنتهما مرات عدة في الصدر فيما كانتا تحاولان مقاومتها، قبل أن تخرج راكضة من الغرفة وهي تصرخ بأنها "قتلت الطفلتَين".
وووفق "الميرور"، أدانتها هيئة المحلفين المؤلفة من ستة رجال وست نساء بقتل الطفلتين بعد 90 دقيقة فقط من المداولات.
وأقرّت لوبيدي بقتل الطفلتَين، لكنها زعمت أنها لم تكن مسؤولة في شكل كامل عن أفعالها، قائلة إنها كانت تعاني من الاكتئاب والبارانويا.
