في يوم من الايام , شاهد سعيد في المنام ,فارسا عربيا همام, سلم عليه بحرارة وهو يثني على شجاعته بغزارة وقال له بفضول هل جئت تدق للحرب طبول ؟ هل جئت كي تنقذ الفلوجة الصامدة ام حلب الرائدة ؟ سأل الفارس باستغراب وعلى وجهه علايم الاستعجاب وما حاجتكم لفارس من التاريخ او فضائي من المريخ كي يحرر مدنكم السليبة وينقذ الارواح الحبيبة ماذا فعلت انت من البطولات ام لا تسمع عنها سوى في المسلسلات ؟
رد سعيد بصوت خجل وخطاب هامس وجل لا ايها الفارس الجليل لست بذاك العليل بل قد فعلت الكثير وانا فارس خطير لقد وضعت في تويتر التغريدات وهاجمت العدو باقسى الكلمات اما في الفيسبوك فحدث ولا حرج قد دب في صفوف العدو الهرج وبينما جنود العدو نيام اهجم عليهم بالانستغرام .
اما من نجا من البقية فنضربهم بالقصائد الشعرية ونستخدم احيانا المهرجانات الغنائية رغم انها اسلحة محرمة دولية وكما ترى فعلنا كل المستطاع وندافع عن الارض والعرض بلا انقطاع .
قال الفارس وهو يبتسم وعلى شفتيه غضب يرتسم ما شاء الله على هذه الامة التي لاينقصها في الحرب همة عن شرفها تذود ولا تعرف في الجهاد حدود واستغرب مع كل الاسلحة التي ذكرتها كيف لاتسودون الارض كلها بل من حقكم وانتم تطلقون من الانترنت الصواريخ ان تدعون ملكية المريخ ارجع يا ولدي الى المنام فليس ينفعك سوى الانستغرام اما حلب والفلوجة الصامدة فستعيد الغزاة جثثا هامدة وليست بحاجة الى من ينصرها بالكلام او يستنجد باجداده في الاحلام
