وافق الطيارون بشركة "إير فرانس"، على الدخول في إضراب، في حين مدد عمال تخزين النفط إضرابهم لتتزايد المشكلات التي تواجهها الحكومة، في وقت تسعى فيه لتهدئة الاحتجاجات على تعديل قانون العمل.
وبعد أكثر من 3 أشهر من مباحثات شابها التوتر واحتجاجات غالبا ما اتسمت بالعنف وموجات إضرابات في قطاعي النقل والطاقة، تواجه الحكومة الاشتراكية ضغوطا للوصول إلى حل قبل انطلاق بطولة يورو 2016 في العاشر من يونيو.
وبينما تستعد فرنسا لإضراب عمال السكك الحديدية في عموم البلاد الثلاثاء، قال مشاركون في مباحثات إن استراتيجية الحكومة هي الضغط للوصول إلى حلول مع شركات كما في حالة شركة (إس.إن.سي.إف) التي تديرها الدولة والتي تشغل قطارات السكك الحديدية في محاولة لوقف الزخم وراء الاحتجاجات.
وتحدث رئيس الوزراء مانويل فالس الذي يصر على أن حكومته لن تخالف القانون إلى زعماء النقابات عبر الهاتف السبت الماضي، وقال لهم إنه قد يكون منفتحا أمام بعض التغييرات لكن ليس في العناصر الأساسية.
ونقلت رويترز عن وزيرة العمل مريم الخمري إن المفاوضات مع شركة السكك الحديدية، وشركة تشغيل مترو أنفاق باريس بشأن أحوال العمل تمثل فرصة للنقابات "لتحمل مسؤولياتها."