كشف المدير الفني لشباب دورا إبراهيم أبو ارقيق، أن الموسم المنصرم من دوري "الوطنية موبايل" للمحترفين في المحافظات الشمالية شابه أشياء حيكت في الخفاء، وهي بينة وواضحة للكثيرين.
يذكر أن أبو ارقيق تواجد في مدرجات "سان سيرو" السبت الماضي لحضور نهائي دوري أبطال أوروبا بين قطبي العاصمة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، إضافة إلى أنه سيمضي أسبوعين لتعليم كرة القدم في أكاديمية فياريال الإسباني وأسبوعاً آخر في أكاديمية إسبانيول برشلونة.
وقال أبو ارقيق في تصريح خاص لـ"فلسطين الآن": "أناس كثر كانت في سبات عميق، وجزء آخر صمت ولم يتكلم، ما حدث سيلقي بظلال وخيمة على كرة القدم في فلسطين بالسنوات المقبلة إلا إذا وضع حد لها، هناك فرق دفعت فاتورة باهظة".
وكانت الأصوات تعالت في الأمتار الأخيرة من عمر بطولة الدوري، حيث رأت أن فرقها دفعت فاتورة باهظة بالهبوط بعيداً عن النزاهة والشفافية التي يجب أن ترسخها كرة القدم.
تابع: " من منطلق حرصي أقدمها صرخة مدوية إلى اصحاب القرار الرياضي الفلسطيني حول الظلم الذي وقع بحق أندية فلسطينية تملك تاريخ وإنجازات، الموسم المنصرم هناك من دفع فاتورة كبيرة وكبيرة جدا، هناك بعض الأندية قد عملت على (تسديد ديون) قديمة واُخرى أخرجت آلة الحاسوب بين الشوطين".
ولفت أبو ارقيق إلى أن أخطر الهجمات كانت في العديد من الأحيان على منصة الـ"Vip"، وأتمنى من كل من تهمه الكره الفلسطينية أن يغادر السبات قبل أن تغادرنا كره القدم".
وأضاف مدرب الظاهرية الأسبق "حرصت منذ قدومي للدوري الفلسطيني على تطوير المنظومة الرياضية وتسخير ما نلته من خبرات لأبناء شعبي بفلسطين"، مبيناً أنه تشرف بعد 20 عاما من مشواره الرياضي بسماع النشيد الوطني الفلسطيني.
ولفت أبو ارقيق إلى أن ما فعله رئيس اتحاد كرة القدم اللواء جبريل الرجوب في فترة قصيرة يعجز أي برلمان عن عمله، منوهاً إلى أن القضية الفلسطينية وكرتها دقت أبواب العالم.
ونوه إلى أنه سيتجه بعد 3 مواسم عمل فيها بدوري المحترفين الفلسطيني للعودة للداخل المحتل، وسيشهد الأسبوع القادم توقيع أبو ارقيق لفريق سبق أن دربه هناك، موجهاً شكره لله على كل لحظة عمل فيها بين أحضان أهله بفلسطين، وشكره لكل من ساعده على تحقيق الألقاب والبطولات بالدوري خاصة شباب الظاهرية "غزلان الجنوب".
وأشار إلى أنه أمضى مواسم مميزة للغاية في دوري الوطنية موبايل، توجها في الفوز بدرع المحترفين، وكأس أبو عمار مع شباب الظاهرية، إضافة لتحقيق إنجاز البقاء ضمن دوري "الوطنية موبايل" برفقة شباب دورا، وساهم في تطوير عدد من اللاعبين الناشئين، إضافة لإدخاله لخطط وأساليب جديدة في التدريب بفضل حيازته على دورات تدريبية على أعلي المستويات بدول أوروبية مثل إسبانيا، وقضائه فترات معايشة ضمن فرق عريقة بالقارة العجوز.