11.35°القدس
11.09°رام الله
9.97°الخليل
16.59°غزة
11.35° القدس
رام الله11.09°
الخليل9.97°
غزة16.59°
الإثنين 25 نوفمبر 2024
4.65جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.65
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

أبدت تحفظها على هذا المسعى..

خبر: مصر تطالب بتأجيل تنفيذ اتفاق المصالحة !!

قالت صحيفة المصريون ان مصر أبدت تحفظا على سعي السلطة الفلسطينية اللجوء إلى مجلس الأمن، لمحاولة انتزاع اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، مع رئيس السلطة محمود عباس على هذه الخطوة لنيل الاعتراف بالدولة. وطلبت مصر مشاركة الجامعة العربية إلى جانب السلطة الفلسطينية، في محاولاتها لانتزاع اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، بالإضافة إلى الاستعانة بمجموعة من الخبراء المصريين لدعم الوفد الفلسطيني في مساعيه لتأمين الدعم الدولي اللازم للاعتراف، خاصة وأن هناك يقينًا لدى القاهرة بوجود تربص أمريكي إسرائيلي بهذه المساعي. ونصحت مصر الفلسطينيين بضرورة تأجيل الإعلان تشكيل الحكومة الفلسطينية في هذا التوقيت، حتى لا يكون هذا الأمر ذريعة لوضع العراقيل أمام حصول الفلسطينيين على الاعتراف من الجمعية العامة للأمم المتحدة. وذكرت مصادر مطلعة، أن مصر تفضل حتى الآن عدم الدخول على خط الأزمة المشتعلة بين حركتي "فتح" و"حماس" حول تكليف سلام فياض برئاسة الحكومة المزمعة إلى ما بعد الحصول على الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وتفضل التركيز على هذا الملف حاليا حتى يتم إنجاز المهمة الأصعب. واعتبرت المصادر أن إتمام إجراءات انضمام فلسطين للجمعية العمومية للأمم المتحدة يبقي مهمة سهلة، لاسيما أن هناك اعترافا دوليا بالدولة الفلسطينية من قبل مئات من دول العالم تجاوز النصاب المطلوب للانضمام للأمم المتحدة. وكان رئيس السلطة محمود عباس أعلن الأربعاء، تصميم السلطة الفلسطينية على الذهاب إلى مجلس الأمن. وقال في كلمته خلال اجتماع المجلس المركزي التابع للمنظمة برام الله الأربعاء، "نحن ذاهبون إلى مجلس الأمن وهذا ما سنتثبت منه في الرابع من الشهر القادم حيث اجتماع لجنة المتابعة العربية"، معتبرًا أن ذلك لن يكون بديلاً عن المفاوضات سواء في حال النجاح أو الفشل. وشدد على صعوبة التراجع عن الذهاب للأمم المتحدة "لأن هذا التوجه استحقاق وليس بديلا للمفاوضات، ونريد أن نبدأ من الأمم المتحدة لأسباب كثيرة"، لافتاً إلى أن القيادة الفلسطينية لم تتلقَ رفضا أمريكيا واضحا بالذهاب إلى الأمم المتحدة، ولكنها سمعت الرفض من وسطاء. وقال "نحن لن نتصادم ولا نريد أن نتصادم مع أمريكا، ولكن نريد أن ننسق المواقف"، مشيراً إلى وجود 122 دولة تعترف بدولة فلسطين على حدود في العام 1967. وشدد على أن الذهاب إلى الأمم المتحدة "ليس عملا أحاديا كما يروج إسرائيليا وأمريكياً"، وقال "نحن نريد أن نذهب إلى 193 دولة لنشتكي إليها، هذا ليس عملا أحاديا بل العمل الأحادي ما تقوم به إسرائيل من نهب للأرض والاستيطان والحصار". وقال "نحن لا نريد أن نعزل دولة إسرائيل نريد أن نتعايش مع دولة إسرائيل بأمن وسلام واستقرار مع دولة إسرائيل جنبا إلى جنب نحن نريد أن نعزل سياسة دولة إسرائيل ولا نريد أن ننزع الشرعية عنها".