11.35°القدس
11.13°رام الله
9.97°الخليل
15.46°غزة
11.35° القدس
رام الله11.13°
الخليل9.97°
غزة15.46°
الإثنين 25 نوفمبر 2024
4.65جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.65
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

اعتقال قيادات شاركت في وداع دحلان

خبر: مركزية فتح تتهم دحلان بممارسات لا أخلاقية

أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح إن قرارها بفصل القيادي محمد دحلان ارتكز على تجاوزات الأخير التي تمس الأمن القومي والاجتماعي الفلسطيني، وثرائه الفاحش نتيجة الكسب غير المشروع، والتآمر إرادة حركة فتح. وقالت اللجنة في بيان لها نشرته اليوم الخميس:"إن قرار فصل محمد دحلان قانوني وقد ارتكز على تجاوزات دحلان التي تمس الأمن القومي والاجتماعي الفلسطيني بما في ذلك الإستقواء بجهات خارجية وارتكاب جرائم قتل على مدار سنوات، وممارسات لاأخلاقية لم ينجُ منها وجيه ولا زعيم سياسي ولا رجل أعمال في قطاع غزة وذلك باستخدام البلطجية وفرقة الموت، وأهلنا في القطاع شهود إثبات على عمليات المس بالكرامات". وأضافت:"كما استند القرار إلى الثراء الفاحش نتيجة الكسب غير المشروع ونهب أموال صندوق الاستثمار آنذاك، إضافة إلى التآمر الثابت في سلوك دحلان في محاولة لاحتلال إرادة الحركة كمقدمة لكسر الإرادة السياسة الوطنية". وفي السياق، أكدت مصادر مطلعة أن أمن فتح اعتقل كل من أبو علي شاهين وأبو سفيان أبو زايدة وتوفيق أبو خوصة وأبو خالد الشنب وجمعهم من قيادات فتح شاركوا في وداع القيادي الفتحاوي المطرود من الحركة محمد دحلان الذي غادر إلى الأردن عبر جسر الكرامة. وانتقدت القيادات الفتحاوية التي تم اعتقالها ، فصل دحلان من الحركة وأعلنوا تضامنهم معه ، وشارك شاهين ، أبرز المعارضين، في استقباله قبل يومين قادما من الأردن للمثول أمام لجنة تحقيق. يأتي ذلك ، في أعقاب اعتقالات طالت كافة الكوادر والعناصر الفتحاوية المحسوبة على دحلان في الضفة ، حتى حراس شركات الأمن الخاصة التي استأجرها دحلان ، وهم 12 فردا تم اعتقالهم ومصادرة 12 سيارة تعود له. وحاصرت ، صباح الخميس قوات كبيرة مكونة من رجال شرطة والأمن الوقائي والأمن الوطني التابع لسلطة فتح ، فيلا دحلان في رام الله. ,هاجمت ما تسمى بكتائب شهداء الأقصى ، دحلان ، ونقل عن أحد قادتها قوله "كفى غرورا، وكفى عنجهية، وعلى دحلان أن يعرف أن عصر الفلتان الأمني قد ولّى والى غير رجعة، وأنه لا مجال أبدا إلى عودة أيام العصابات والمسلحين المدنيين في الشوارع. ووجه رسالة قوية لدحلان ، مضيفا "عليه أن يفهم أنه لم يعد يختلف عن أي نائب برلمان آخر من الذين يعيشون في الوطن، وأن الحراسة التي يستحقها هي مرافق واحد وحارس واحد فقط، ولا داعي إلى هذه الطاؤوسية وأن يسير في شوارع رام الله بحماية 20 مسلحا، وأن رام الله مليئة بالقادة الذين هم أهم بكثير من دحلان، ومع ذلك يثقون بالأمن الفلسطيني ويكتفون بحمايته، ومن المفارقة أن الاحتلال لو اجتاح رام الله لهرب هؤلاء الحراس فورا وما تمكنوا من البقاء بجانب دحلان، فلماذا يحتمي؟".