تخلصت ربة منزل مصرية من والدتها بمساعدة ابنها للاستيلاء على شقتها، حيث نقلت الأم العجوز من شقتها ووضعتها داخل غرفة خشبية أعلى سطوح العقار لمدة 5 أيام دون أكل أو شراب حتى لفظت أنفاسها.
تلقت المباحث بلاغا من سكان الشارع، بعثورهم على جثة لسيدة مسنة ملفوفة داخل جوال بلاستيك داخل مقلب قمامة بالشارع.
وتوصلت التحريات الأولية للمباحث إلى كاميرا مراقبة بمحل كبير لصناعة المخللات وبتفريغها تبين ظهور شاب يحمل جوال بلاستيك كبير ويتجه به نحو صندوق القمامة.
تمكن رجال البحث الجنائي من تحديد هوية هذا الشخص وتبين أنه من سكان المنطقة فتم ضبطه وتبين أنه يبلغ من العمر 26 عاما، ويدعى "أحمد. ف"، حاصل على بكالوريوس تجارة، وبسؤاله عن الواقعة اعترف بأنه كان يحمل جثة جدته المسنة البالغة من العمر 73 عاما وذلك بعد موتها من شدة المرض وأبلغ عن والدته شريكته في الجريمة فتم ضبطها.
قالت المتهمة في التحقيقات أنها تعيش وأبنها المتهم مع والدتها المسنة بشارع خليل عثمان، وأنها تعرضت لوعكة صحية بسبب كبر سنها ولم تتحمل مرضها فنقلتها من شقتها إلى غرفة صغيرة أشبه بـ "عشة الطيور" وتركتها دون أن تقدم لها الأكل والعلاج لمدة 5 أيام لتستولي هي ونجلها على شقتها وظلت طوال تلك الفترة تصارع المرض وسكرات الموت حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
تم تحرير محضر بالواقعة، وإحالته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.