قتل عشرون شخصا على الأقل من بينهم أحمد عميد مراسل بي بي سي المحلي في هجمات انتحارية استهدفت مباني حكومية بولاية اوروزغان جنوبي أفغانستان. وقالت قوات الأمن الأفغانية إن حوالي 6 "انتحاريين" اقتحموا مقر حاكم الولاية ومباني حكومية أخرى في بلدة "تارين كوت" بالولاية المجاورة لقندهار معقل حركة طالبان. وكان المراسل في مبنى الإذاعة والتليفزيون في المنطقة حين تعرض المبنى للهجوم. وخاضت قوات الأمن معارك عنيفة مع المسلحين الذين شنوا هجومهم بالمدافع والقنابالوضع في أورزوغان متوترل. وقال سكان إن الجانبين استخدما المدافع الرشاشة وقاذفات القنابل والبنادق في الاشتباكات. وتبنت حركة طالبان العملية وقال قاري يوسف احمدي ان "ستة من فدائيينا هاجموا مكاتب نائب الحاكم وقائد شرطة اوروزغان". وأعلن ناطق باسم الجيش الافغاني أن الهجمات بدأت بتفجيرين انتحاريين خارج مبان حكومية تلاهما اشتباك بين مسلحين وقوات الأمن في أحد الأسواق. وقالت قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) إنها قدتم دعما جويا للقوات الأفغانية. وقال محمد ددو وهو جزار في السوق مسرح الاشتباكات لبي بي سي "لم أجد الوقت لإغلاق محلي، رأيت جثتين وأربعة مصابين تلطخ الدماء ثيابهم". وكثف عناصر طالبان مؤخرا هجماتهم على مواقع حساسة او شخصيات افغانية كبيرة بينما بدأ حلف شمال الاطلسي عملية سحب قواته تدريجيا من المعارك وتسليم المسؤوليات الامنية للقوات الافغانية. ويشكك عدد من الافغان والخبراء في قدرة القوات الافغانية على تحمل المسؤولية. وقتل في نفس المدينة قبل أسبوعين أحمد والي كرزاي الأخ غير الشقيق للرئيس الأفغاني حامد كرزاي. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد تحدثت في ابريل/ نيسان الماضي عن تحسن واضح في الوضع الأمني في جنوب افغانستان لا سيما في ولاية اوروزغان
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.