حملت عائلة الأسير عوض الصعيدي من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة تجاه حياة نجلهم المعتقل لدى سلطات الاحتلال منذ عام 2004م. وكانت وحدة "المتسادا" المدججة بالسلاح والمتخصصة بقمع الأسرى، اقتحمت يوم الخميس 5-42012 سجن نفحة الصحراوي، مما أدى إلى اشتباك الأسرى معهم، ونتج عن ذلك قيام الأسير عوض الصعيدي بضرب أحد الجنود بغطاء معلبات يستخدمه الأسرى في تقطيع الطعام بدل السكاكين التي تمنع سلطات الاحتلال إدخالها للأسرى. وقال الأسرى في بيان لهم : "إن طعن الأسير عوض الصعيدي لأحد الجنود الصهاينة ، ردة فعل طبيعية وانتقامية من سياسة الاحتلال الإجرامية واليومية بحق الأسرى الفلسطينيين، والتي كان آخرها فحص DNA الذي تجبره مصلحة السجون قسراً على الأسرى، ومحاولة الاعتداء الأخيرة بحق الأسيرين لعباس السيد ، وجمال أبو الهيجا" . [title]حكم قد يمدد[/title] من جهته أكد الأسير القسامي المحرر ضمن صفقة "وفاء الأحرار" أكرم الصعيدي شقيق الأسير المعتقل عوض ، أن جنود وحدة "المتسادا" قاموا بالاعتداء والضرب الوحشي بحق شقيقه عوض، مما اضطر شقيقه بالدفاع عن نفسه . وشدد على أن شقيقه قد يضاف إليه حكم جديد بعد الحادثة البطولية التي نفذها انتقاما لكرامة الأسرى ، حيث أن حكم شقيقه الأصلي 15 عاما ، وقد يحكم عليه بمدة إضافية كعقوبة للعمل البطولي الذي قام به. وأوضح المحرر أكرم أن مصلحة السجون قامت بنقل شقيقه إلى العزل الانفرادي بسجن السبع، مشيرا إلى أن عائلته قامت بتوكيل محامي من أجل الدفاع عن شقيقه أمام المحكمة الصهيونية. وطالبت عائلة الصعيدي كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، إلى الوقوف بجانب الأسرى الفلسطينيين، وإيقاف جميع الانتهاكات اليومية بحقهم من قبل الجنود الصهاينة، موصية الحقوقيين بزيارة نجلهم والاطمئنان على صحته بعد الاعتداء الأخير عليه وعلى جميع أسرى نفحة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.