ألقيت زجاجة حارقة على مستوطنة "بيت هداسا" المقامة على أراضي المواطنين وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية . وقالت مصادر عبرية أن " فلسطينيين ألقوا زجاجة حارقة على المستوطنة دون إصابات، وشرعت عقب ذلك قوات الاحتلال بعمليات مداهمة وتفتيش للمنازل في المكان بدعوى البحث عن ملقي الزجاجة " . في سياق منفصل، اعتقلت قوات الاحتلال متضامنة أمريكية من أصل فلسطيني (25 عامًا) واعتدت عليها وعلى زميلين لها "شاب إيطالي 30عامًا وفتاة بريطانية 30 عامًا" بالضرب مما أدى إلى إصابتهما بخدوش ورضوض مختلفة. وقال الناشط في لجنة الدفاع عن الخليل محمد الجبريني في بيان صحفي إن قوات الاحتلال كانت تقوم بإجبار أصحاب المحلات التجارية في طريق بئر السبع "وسط المدينة" على إغلاقها وكانت تطلب من المارة الفلسطينيين إخلاء الشارع لتمكين مصلين يهود للوصول إلى موقع أثري في الشارع يطلقون عليه "قبر عتنائيل بن كناز" عندما اعتدت على المتضامنين الذين تواجدوا في الموقع. وأوضح منسق حركة التضامن الدولي في الخليل سامي النتشة أن المتضامنين الثلاثة هم من حركة التضامن الدولي "ISM" وينشطون في توثيق وفضح انتهاكات المستوطنين وسلطات الاحتلال في المدينة الأمر الذي على ما يبدو استفز الجنود ودفعهم على الاعتداء على النشطاء دون مبرر. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال وقوات حرس الحدود قد انتشرت بكثافة ما بين القبر المذكور والمدخل الشمالي لشارع الشهداء وأغلقت الطريق الموصل بينهما والبالغة نحو كم واحد لتمكين المستوطنين من الحركة بحرية من وإلى القبر المذكور الواقع ضمن منطقة السيطرة الفلسطينية من مدينة الخليل "H1" حسب الاتفاقات الفلسطينية الإسرائيلية. وأوضح البيان أن الأمر استفز المواطنين الذين رشق جزء منهم جنود الاحتلال بالحجارة ورد الجنود بمطاردة راشقي الحجارة وإطلاق قنابل الصوت باتجاههم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.