من المقرر أن تضع الحكومة الفرنسية، الأربعاء، الخطوط العريضة لخطة جذب رأس المال المتوقع خروجه من بريطانيا بعد قرارها الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وقال مسؤولون فرنسيون إن الخطة ترمي إلى وضع محفزات كي تصبح باريس مركزا ماليا أكثر جاذبية من لندن، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".
ولفت رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الأنظار، عندما اتخذ قرارا مفاجئا بحضو المؤتمر السنوي لمجموعة الضغط المالية الفرنسية، الأربعاء في مشاركة نادرة لمسؤول حكومي رفيع المستوى في المؤتمر.
وقال فرانسوا فيلروي دو جالهاو محافظ بنك فرنسا في كلمة أمام المؤتمر: "سنفعل المزيد في المستقبل لزيادة جاذبية باريس كمركز مالي، وستقوم الحكومة بواجبها".
ويشكو عاملون في القطاع المالي بفرنسا من الحكومة تجاه هذا المجال، كما تفرض عليه ضرائب باهظة، فضلا عن انتقادات عديدة يطلقها السياسيون تجاه القطاع المالي.
ورأت مجموعة الضغط أن قرار انسحاب بريطانيا يمثل فرصة سانحة لجذب رؤوس أموال خارجة من بريطانيا، مشيرة إلى أهمية توفير الظروف المناسبة لذلك مثل تخفيض بعض الضرائب وإلغاء أخرى مثل ضريبة القيمة المضافة.