ذكرت الإذاعة العبرية، صباح الثلاثاء 10/4/2012 أن أجهزة الاحتلال المختلفة استكملت استعداداتها للتعامل مع رحلة التضامن الجوية مع الفلسطينيين المتوقع هبوطها في مطار "بن غوريون" الدولي الأحد القادم. وقالت الإذاعة العبرية، أن شرطة الاحتلال تستعد أيضا لوقوع مصادمات في المطار مع مئات النشطاء المتضامنين الذين يحاولون الوصول إلى مناطق الضفة الغربية. وأوضح وزير الأمن الداخلي الصهيوني "يتسحاق أهارونوفيتش"، أن التعامل مع المشاركين في رحلة التحدّي سيكون حازمًا وعلى الفور تفاديًا لمظاهر استفزازية. ويأتي استنفار أجهزة الاحتلال، بعد إعلان حملة "أهلًا وسهلًا بكم في فلسطين" عن قرب وصول مئات الناشطين إلى فلسطين بين 15 إلى 21 من هذا الشّهر.مؤكدة أن هؤلاء يرفضون فكرة أنّ الفلسطينيّين لا وجود لهم . وقال القائمون على الحملة في بيان لهم وصل" [color=red]شبكة فلسطين الآن[/color]":" نحن نصرّ على أن نقوم بكل الاستعدادات اللازمة لاستقبال هؤلاء الضّيوف بالرّغم من كلّ المضايقات التي تحاول (إسرائيل) وضعها أمامنا، ومن هذه المضايقات أن قامت القوات الصهيونية بمداهمة بيت أحد النّاشطين في 2/4 وصادرت جهاز الحاسوب وتلفونه وفي حوادث أخرى استجوبَ العديد من الناشطين وأخّروا لساعات عند دخولهم وخروجهم البلاد. وأوضحوا :" في آخر حملة تضامن عام 2011 حاول المئات من الأفراد شراء تذاكر للقدوم إلى فلسطين ولكنّ سلطات الاحتلال أعدّت قائمة بأسماء ثلاثمائة واثنين وأربعين مشّاركًا تتراوح أعمارهم بين تسع إلى ثلاث وثمانين سنة لمنعهم من السّفر إلى الخارج والقدوم إلى فلسطين ،وذلك بأن سلمت هذه الأسماء إلى شركات الطيران في البلدان الغربيّة:. وأضافوا:" وبالإضافة إلى ذلك حوّلت سلطات الاحتلال مطار (تل أبيب) إلى ثكنةٍ عسكريّة ، واعتقل أكثر من مئة وسبعة وعشرين رجلًا وامرأة في المطار، واحتجزوا لأيّام ولكنّهم أصرّوا على حقّهم في زيارة عائلات وجمعيّات فلسطينيّة . وأكدوا:" إنّ هؤلاء الزائرين يتفهّمون حق الفلسطينيّين في استقبالهم ، ويتفهم الفلسطينيّون حقّ الزّائرين في زيارة فلسطين دون مضايقات ونحن نرفض كافة المحاولات لتجاهلنا وإسكاتنا".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.