تدهورت حالة الأسير المحرر والمُعتقل لدى أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية "إسلام حامد" إلى الأسوء جراء سجنه في زنزانة عبارة عن مرحاض سابق. وقالت ريمان حامد -زوجة إسلام- في حديث خاص لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color]: "عاش زوجي لمدة 18 شهرًا تحت الأرض ما سبب له أمراضًا كثيرة لأنهم كانوا يضعونه بجانب مياه الصرف الصحي ولا يدخل له الهواء". وأوضحت أنّ جهاز الأمن الوقائي نقل زوجها مؤخرًا من سجن رام الله إلى سجن أريحا، "ومنطقة أريحا منخفضة ما سيزيد خطورة وضعه الصحي خلال فصل الصيف، فهو يعاني ارتفاع وضغط في الدم". وحامد المحكوم لدى السلطة مدة ثلاث سنوات منفذ عملية ريمونيم القسامية التي استهدفت مستوطنين صهاينة وأصابت عدداً منهم، بتاريخ 01-09-2010، حيث نفذها هو وشقيق زوجته "عاطف الصالحي" المُعتقل أيضًا لدى أجهزة مخابرات السلطة. ودفعت انتهاكات أجهزة السلطة لهما لإعلان إضرابهما المفتوح عن الطعام منتصف شهر حزيران من العام الماضي. وكانت العملية العسكرية التي نفذاها ترمي إلى أسر مغتصبين صهاينة بهدف مبادلتهم بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، وفق ما أعلن حامد سابقًا. وقالت: "كيف يدعي رئيس السلطة محمود عباس أنّهم يعاملون المُعتقلين لديهم كضيوف ولا يضايقون عليهم، وزوجي يتعرض للإهانة والتفتيش عندما يُسمح له بزيارتنا". وأضافت أنّها حينما تزور زوجها فإنّها تُمنع من الجلوس معه لوحدهما، "ويخبروننا أن الأوامر تقتضي جلوس أحد العساكر أو الضباط معنا".