أفرجت محكمة سالم العسكرية الخميس 28-7 عن الاسيرين مصطفى الشنار وهو محاضر جامعي واكاديمي معروف من مدينة نابلس، وياسر بدرساوي الناشط في حقوق اللاجئين من مخيم بلاطة شرقي المدينة. وقال الشنار في اتصال هاتفي مع شبكة "فلسطين الآن" إن الافراج عنه وعن زميله بدرساوي جاء بعد قبول الاستئناف المقدم من محامي مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الانسان، حيث أعلن القاضي قراره باطلاق سراحنا فورا. ونوه الشنار إلى أن المخابرات الصهيونية سعت جاهدة لان يتم تثبيت قرار الاعتقال الاداري بحقهم، وقدمت ما تسميه بالملفات السرية، غير أنها لم تنجح بذلك. وأضاف "منذ اليوم الاول لاعتقالنا، كان الهدف واضحا، محاولة تفريغ الساحة الفلسطينية من الرموز المؤثرة الداعية للوحدة الوطنية ونبذ الخلافات، حيث جرى تحويل الغالبية العظمى ممن جرى اعتقالهم حينها وعددهم بالعشرات إلى الاعتقال الاداري". وأوضح أن ظروف المعتقلين غاية في السوء، خاصة المرضى وكبار السن، مشيرا إلى أنه كان برفقة النائب أحمد الحاج علي الرجل السبعيني المريض، وكذلك الصحفي نواف العامر وهو مريض بالسكري والضغط وعدد من الرموز والشخصيات الاعتبارية بذات الغرفة الضيقة. من جهته، أكد بدرساوي على فشل مخططات الاحتلال وسعيه لافشال المصالحة من خلال الزج بالشخصيات المؤثرة والفاعلة خلف القضبان، مشددا على ضرورة تفعيل اتفاق المصالحة وتنفيذ كافة بنوده ردا على ممارسات الكيان الصهيوني.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.