نهضت ألمانيا بعد هتلر، واليابان بعد هورشيما، والفيتنام بعد أمريكا، وجنوب أفريقيا بعد الفصل العنصري... ضلك خود أمثلة من هنا للفجر، والمشترك الوحيد بين هؤلاء كلهم "الزعيم" القوي بإرادة الشعب.
سنغافورة عدد سكانها نص عدد سكان مخيم جباليا "شارع الهوجا"، وماليزيا كان فيها مليون فصيل وخط وجنيسة وعرق ولغة ودين، كوريا الجنوبية كان اقتصادها في بداية الثمانينات أصغر من ثروة "منيب المصري"، لكنهم نهضوا... نعم جميع من ذكرت صعدوا.
قبل إرادة الشعب قيادة الشعب، قيادة منيحة تعني حياة منيحة، مش انتخابات متوقفة منذ عشرة سنوات، والقيادة فوق بتشم الهوا، وبتقول الديمقراطية والانقسام والدولة والمنظمات الدولية وجاي يا زلام جاي، مساعدات كبونات مشاريع، الحقونا وفي النهاية الشعب بياخد هاظ.
ما زهقتوش أنتم تقولوا... شكراً للدول المانحة، شكراً أوروبا.. شكراً تركيا... شكراً قطر... ما حدش يقولي وضعني بيختلف، على إيش يعني عنا رئيس مثلا مصنوع من ماء الذهب؟ ولا وزير قوالب عين جمل فرز؟ ايش بالضبط في شعب عنده هم كبير، وقيادة ليست على قدر المسؤولية... اذهبوا الى الانتخابات وانتخبوا القوي الأمين، من يدافع عن حقكم وأرضكم ومطالبكم وحريتكم، حتى لا تبقوا شحادين طول العمر من مخازن المنظمات الدولية.