أكد القيادي المفصول من حركة "فتح" محمد دحلان،اليوم، ان رئيس السلطة في رام الله "ابو مازن" يتحمل شخصياً ما حصل معي في رام الله وقد اوصلنا الى العار وهو يحاول تأسيس ديكتاتورية في مرحلة ما بعد انتهاء الديكتاتوري. وقال دحلان لصحيفة الرأي الكويتية:" أبو مازن يدعي حماية القانون ويقتحم في الوقت نفسه بيوت الناس التي يفترض ان يحافظ عليه"". وشدد دحلان انه لن يتوقف عن العمل والعطاء والنضال من اجل القضية الفلسطينية، مشيراً الى ان الاسلوب الذي مورس معه "لا يمت لا الى القوانين ولا الى الاعراف بصلة. ومن لم يستطع ان يطوّع القانون لمآربه يلجأ الى اسلوب البلطجة". وكانت أجهزة السلطة داهمت امس، منزل دحلان الذي احيل ملفه الى القضاء بتهمة الفساد. وافادت مصادر امنية وشهود بأن "دحلان كان موجودا في المنزل لحظة المداهمة الا انه لم يمس وطلب منه البقاء في غرفته، لكنه تم اعتقال نحو 10 من مرافقيه ومصادرة اسلحة واجهزة كمبيوتر واتصال». وقال شاهد يسكن في جوار منزل دحلان: "سمعت اصواتا كثيفة لتنظيف اسلحة، واعتقد ان هذه الاسلحة كانت تصادر من منزل دحلان وكان يتم التأكد من خلوها من الرصاص". وقال مسؤول امني انه لدى اقتحام منزل دحلان «بادر اثنان من مرافقيه باطلاق النار في اتجاه القوة الامنية وتم السيطرة عليهما واعتقالهما". لكن الناطق باسم أجهزة الضفة عدنان الضميري نفى لاحقا اقتحام الأجهزة منزل دحلان، مقرا بمداهمة «كشك» الحراسة الملحق بالمنزل، مؤكدا إن الأجهزة صادرت أسلحة وكميات كبيرة من الذخيرة من حراس دحلان
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.