يحكى أن شخصا أستغل سفر زوجته وذهب لخمارة من أجل السكر ولما عاد إلى بيته مخمورا عاث به فسادا و تخريبا لكل ما طالته يداه وبعدها اغمى عليه ولما استيقظ في الصباح أدرك ما مافعله وهو سكران .
تورط صاحبنا فماذا سيقول لزوجته عندما تحضر ؟ فلا هو يستطيع أن يعترف أنه تناول الخمر ولا لديه تبرير لما حصل في البيت من خراب .
وعندما وصلت الزوجة ووقفت مذهولة تشاهد بيتها المقلوب رأسا على عقب وقبل أن تنطق بشي خطرت لصاحبنا فكرة جهنمية فالقى باللوم على كلب العائلة.
استغربت الزوجة وقالت
لماذا قلب الكلب الصحون ؟
أجابها
لعله كان يحاول غسلها فسقطت منه
قالت
ولم يمزق الستاير؟
قال
لعله كان يريد أن يفتح النافذة
قالت
ولم أوقع التلفاز
قال
لعله كان يحاول العثور على قناته المفضلة
اخيرا سألت
ولماذا تبول على السجادة؟
قال
لعله حاول أن يجد الحمام ليتبول فلما لم يجده تبول على السجادة
قالت الزوجة
ومنذ متى يقضي الكلب حاجته في الحمام ؟
فقال الزوج وقد نفذ صبره
يعني يا بنت الناس صدقتي الكلب يغسل صحون ويفتح ستاير ويغير قنوات تلفزيون ووصلت عند الحمام وصرتي ما تصدقين؟ لا أدري حقا من فينا السكران انا ام انتي .
