خبر: حماس: تأييدنا لثورة سوريا وفاء للثوابت الوطنية
14 ابريل 2012 . الساعة 07:13 ص بتوقيت القدس
أكد مشير المصري النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة المقاومة الإسلامية حماس أن موقف الحركة المناصر لثورة الشعب السوري أملَته التزامات الوفاء لثوابت الشعب الفلسطيني. وأوضح المصري في حوار مع موقع "المسلم" أن حماس تجد نفسها مع الشعوب بما في ذلك الثورة السورية، وأعلنت انحيازها للشعب السوري، مؤكداً أنها سيدة نفسها، ومع خيارات الشعوب، ومع المظلوم ضد الظالم. واعتقد عضو المجلس التشريعي الفلسطيني بأن كل هذه الثورات التي أسقطت عديد الأنظمة والبعض الآخر لا زال ينتظر لطالما تواطأت وصمتت إزاء العدوان والحصار الذي تعرض له الشعب الفلسطيني، مضيفاً: "هذه التحولات لصالح شعبنا الفلسطيني لأنها ستأتي بإرادة الشعوب التي هي مناصرة لحق الشعب الفلسطيني وهذا سيكون نصر مباشر لفلسطين والقدس بعون الله" . وأكد المصري أن الثورات العربية جاءت لصالح قضية الشعب الفلسطيني، وهي ربيع القدس، مضيفاً: "نحن مطمئنون لمسيرتنا ولكن مطلوب من الشعوب العربية المزيد من الاسناد والوقوف الحضاري والمادي والنصرة للقضية الفلسطينية". وشدد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني على أن العلاقات مع إيران وحزب الله أو أي طرف خارجي تبقى تحت قاعدة أن "قرار حماس من رأسها ولن تؤثر أي علاقات خارجية في صياغته"، مؤكداً أن حركة حماس حركة سنية ، وهي حركة مقاومة تربطها مع العديد من الأطراف علاقات سياسية. وأشار المصري إلى أن حركة حماس حركة منفتحة على كل الأطراف، ولكن قرارها ينبع من قيادتها، وتجد نفسها ملزمة بالوفاء بثوابت الشعب الفلسطيني، ولا يمكن أن تحيد عنها، مضيفاً: "أي علاقة مع الأطراف الخارجية لن تكون على حساب مواقف الحركة وثوابتها وليس على حساب القضية الفلسطينية التي تشكل الأولوية لنا في عملنا الإسلامي". وحول العدوان الأخير على غزة ، أكد المصري إن العدو الصهيوني لا يتورع عن ارتكاب الجرائم البشعة ضد الشعب الفلسطيني، مشيراً إن الاحتلال يمارس التهويد ضد المدينة المقدسة، والحفريات تحت المسجد الأقصى، وطرد السكان بدءاً بنواب الشعب الفلسطيني في مدينة القدس، وفي الضفة الغربية يقوم بابتلاع الأرض وتهجير السكان كذلك.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.