حصلت وكالة "فلسطين الآن" على وثيقة، أرسلتها المخابرات العامة الفلسطينية بقيادة اللواء ماجد فرج، في الضفة المحتلة، لرئيس السلطة محمود عباس، حول رصد ردود الفعل حول فصل أعضاء من المجلس الثوري، لارتباطهم بالـ "المفصول" محمد دحلان.
وذكرت وثيقة المخابرات الصادرة في السابع من أغسطس/آب 2016، أنه تم تسريب أربعة أسماء من المفصولين، وهم، نجاة أبو بكر، نعيمة الشيخ علي، عدلي صادق، توفيق أبو خوصة، فيما تم التحفظ على اسمين لاعتبارات خاصـة، والمعروفون باسم "المتجنحين" أو "التيار الإصلاحي".
وأشارت الوثيقة إلى أن أنصار "دحلان" شنـوا حملة إعلامية، لمهاجمة رئيس السلطة "عباس"، موضحـة أنها تركزت في قطاع غزة.
وبيّنت أن العديد من الاتصالات الهاتفية جرت، من شخصياتٍ حركية في المجلس الثوري، وقيادة بعض الأقاليم الفتحاوية للأربعة المفصولين، للتأكد من صحة الأخبار المتداولة على وسائل الإعلام.
وحسب الوثيقة، فإنـه لم يتم رصد أي تعقيب رسمي من "دحلان" أو "سمير المشهراوي" باستثناء بعض الحوارات والمواقف الشخصية، مشيرة إلى أن التوضيح الكامل في "التقرير المفصل".
ودعت الوثيقة "عباس" لتأجيل إصدار قرار فصل (6) من أعضاء من المجلس الثوري، إلى ما بعد فترة الانتخابات المحلية الفلسطينية، خوفًا من التأثير السلبي على أصوات الناخبين لحركة فتح، في حال العمل بقرار مجلس الوزراء بعقد الانتخابات في موعدها.
وختمت الوثيقة حديثها، بأن قرار تأجيل الفصل، قابل للنقاش والمتابعة الحثيثة.
