23.86°القدس
23°رام الله
22.75°الخليل
24.36°غزة
23.86° القدس
رام الله23°
الخليل22.75°
غزة24.36°
السبت 18 مايو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.23دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.23
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.7

في استطلاع لـ "فلسطين الآن" ..

خبر: محررون وحقوقيون: الإضراب ينجح بالوحدة والدعم

يستعد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي لخوص إضراب مفتوح عن الطعام مع قرب يوم الأسير الفلسطيني، لكن ذلك يطرح الكثير من الأسئلة حول جدوى نجاحها والمطلوب لذلك، والقاعدة الجماهيرية والشعبية للتفاعل . [color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color] استطلعت آراء محررين وحقوقيين حول الموضوع، وأجمعوا على أن المطلوب للنجاح هو وحدة الحركة الأسيرة من داخلها، والدعم الحقوقي من الخارج، وتجمع القوى الجماهيرية لدعمها. [title] وحدة الأسرى أولوية[/title] وقال المحرر نائل البرغوثي لـ "فلسطين الآن" – وهو أسير سابق أمضى 33 عاما في الأسر – أن المطلوب وحدة القرار في الحركة الأسيرة وأن تكون الصفوف متراصة بعيدا عن أي مصلحة فئوية أو تنظيمية وذات جسم موحد في القرار والمعركة. وأضاف أن يكون الخطاب الإعلامي من منسق بينهم بنفس الصوت والنبرة، وعلى الجمعيات المهتمة بشؤون الأسرى أن تكون في تجمعات مشتركة في كل المناطق ومتحدة لدعم الأسرى . أما شعبيا فيرى البرغوثي أن تعدد الجمعيات بهذه الجهود متفرقة ومتباعدة، لذلك لابد أن يكون الجمع موحد ومنسق حتى لا يضيع الجهد من خلال تفرق الفعاليات وتباعدها . [title] خطوات تفرق ولا تجمع[/title] وعن رأيه في إمكانية نجاح الأسرى من خلال تجربته الاعتقالية؛ قال :" ليس سهلا الحصول على النتائج فورا لكنها معركة تراكم انجازات، وكل ما حصل هو تراكم في كل مرة ، حتى بات لدى الحركة الأسيرة بعض مما تطلب، ودفعت ثمنه بإضرابها عن الطعام". أما الإضرابات الفردية فقال البرغوثي :" قد تحقق لمن يضرب نفسه لكنها أصبحت عبئ على الشارع بظواهر وفقاعات متفرقة، وعلى الحركة الأسيرة اتخاذ قرار عام وحاسم لتوحيد الجهود ". فيما قال الناشط في حقوق الأسرى المحرر فؤاد الخفش لـ "فلسطين الآن" إن إضراب الأسرى المتوقع القيام به ففيه كل شيء محدد ضمن الخطة والبرنامج، وسيبدأ الإضراب يوم 17 من الشهر الجاري، معتبرا دخول القائد عبد الله البرغوثي في الإضراب لإعطاء دفعة معنوية للحركة الأسيرة داخل السجون. [title] إعداد مسبق[/title] واعتبر الخفش – مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى – أن نجاح أي إضراب للأسرى بحاجة إلى صمود الأسرى وتماسكهم والمضي قدماً في هذه الخطوة حتى الحصول على مطالبهم، وأعتقد في هذا السياق أن الأسرى ماضون في خطواتهم حتى نيل حقوقهم بشكل كامل. مضيفا أن ذلك سبقه على مدار ستة أشهر من التعبئة والتهيئة لهذه اللحظة التي قادها قادة الأسرى داخل السجون. وأشار إلى أن النجاح بحاجة لمساندة حقيقية من قبل وسائل الإعلام والجانب الرسمي والشعبي والفصائل ومؤسسات حقوق الإنسان للأسرى أثناء إضرابهم، متمنيا على وسائل الإعلام أن تفعل القضية وتقف إلى جانب الأسرى. [title] خذلان شعبي[/title] وانتقد الخفش فعاليات التضامن التي لم ترتق للمستوى المطلوب، ولا نريد أن نكرر ما حدث مع الأسير "خضر عدنان" عندما بدأت فعاليات التضامن مع بعد 40 يوم من إضرابه عن الطعام. وناشد الأسرى المحررين بالخروج إلى الشوارع والتضامن مع الأسرى، وسيخرج خلفهم كل الشارع، كما طالب السفارات الفلسطينية في كل العالم أن تتحرك من أجل إسناد قضية الأسرى وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم أمام العالم. ورغم تضارب الأنباء حول الإجماع من مختلف الفصائل على الإضراب الموحد، لكن ذلك جعل إدارة السجون الإسرائيلية تبدأ بالتحرك لمفاوضة الأسرى حول إضرابهم، وهو ما رفضه الأسرى قبل أن تتخذ خطوات أولية .