أدانت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني إقدام قوات الاحتلال باقتحام بلدة طمون في محافظة طوباس واعتقال النائب خالد أبو طوس (50عامًا)، بعد مداهمة منزله وتفتيشه ونقله إلى جهة مجهولة. وأكدت الكتلة في بيان صحفي، أن هذه الجريمة التي ارتكبها الاحتلال بحق أحد رموز الشرعية فجر اليوم الجمعة لهي دليل واضح على مدى عنجهية الاحتلال وإمعانه في عقلية الإجرام والإرهاب ومحاولاته اليائسة للنيل من إرادة وصمود النواب . وجددت تأكيدها أن "مسلسل إعادة اختطاف النواب يأتي في إطار محاولة إسرائيلية مكشوفة لتعطيل تغييب رموز الشرعية من الضفة الغربية في محاولة لإفراغها من قياداتها وممثلي الشعب الأصليين". وشددت على أن الرد الأبلغ لمواجهة هذه المخططات، هو "الإسراع في تفعيل عمل المجلس التشريعي باعتباره مظلة الشرعيات". واستهجنت الكتلة الصمت الدولي المريب الذي شكل شرعنة لإجراءات الاحتلال وجرائمه بحق رموز الشرعية الفلسطينية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.