30.55°القدس
29.82°رام الله
29.42°الخليل
28.44°غزة
30.55° القدس
رام الله29.82°
الخليل29.42°
غزة28.44°
السبت 18 مايو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.23دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.23
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.7

اعتقالات مسعودة بحق عناصر حماس

خبر: نائب : الاعتقالات السياسية لحماية أمن الكيان

أكد الشيخ فتحي القرعاوي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن محافظة طولكرم أن "الاعتقالات السياسية أصبحت داء متفشيا في جسم المصالحة الفلسطينية، ويهدد مصيرها، ولا يمكن التخلص منه في الوقت الحالي"، معللا ذلك بأنها "باتت مصدر رزق للأجهزة الأمنية، وبدونها تصبح تلك الأجهزة عاطلة عن العمل، وهذا الأمر ليس من مصلحتها". وفي تصريحات صحفية له، وصف النائب القرعاوي سلوك الأجهزة الأمنية في الضفة على الأرض بأنه رسالة واضحة موجهة إلى الغرب بشكل عام والولايات المتحدة بشكل خاص بأنها ما زالت ملتزمة بالحفاظ على عملية التسوية وحماية أمن –إسرائيل-". وطالب القرعاوي بأن يكون هناك نوايا صادقة على الأرض لإنهاء ملف الاعتقال السياسي، وخاصة من أجهزة السلطة، متهما إياها بـ"افتعال حالة إرباك حول الأعداد الحقيقية للمعتقلين في سجونها" من خلال اعتقالاتها الكثيرة والمستمرة. [color=red]اعتقالات تعسفية[/color] جاءت تصريحات النائب الإسلامي، في الوقت الذي واصلت فيه أجهزة أمن السلطة حملة الاعتقالات والاستدعاءات بحق أنصار حركة "حماس" في الضفة الغربية ، خاصة في نابلس في محاولة منها لإجهاض أي انتعاش للكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية، أسوة بقريناتها في بقية جامعات الضفة. فقد اعتقل جهاز "الأمن الوقائي" في مدينة نابلس الطالب في جامعة النجاح الوطنية عبد الرحمن هندية، وهو أسيرٌ محررٌ من سجون الاحتلال ومعتقلٌ سياسيٌ سابقٌ عدة مرات لدى أجهزة السلطة، ومن أوائل الذين أعلنوا رفضهم الاستجابة لاستدعاءات أجهزة السلطة. وفي نابلس أيضاً اعتقل الأمن الوقائي الأسير المحرر أسد الله وجيه قط من بلدة مادما وهو معتقلٌ سياسيٌ سابق لدى أجهزة السلطة وطالبٌ في جامعة القدس المفتوحة. كما اعتقلت أجهزة السلطة أنس وفراس الطاهر يوم الثلاثاء الماضي بعد اقتحام منازلهم بطريقة همجية، فيما تحدثت أنباءٌ عن تعرضهما للتعذيب. واعتقل جهاز "الأمن الوقائي" الشاب رائف فواز قواريق من بلدة عورتا بعد مداهمة منزله، وهو مختطف سابق عدة مرات لدى أجهزة السلطة. كما داهمت أجهزة السلطة منزل الشاب أيمن قواريق في بلدة عورتا بهدف اعتقاله دون أن تتمكن من ذلك كونه مسافر لأداء مناسك العمرة. واقتحمت قوةٌ من جهاز "الأمن الوقائي" منزل الطالب في جامعة النجاح ياسر مناع ولم تتمكن من اعتقاله لوجوده خارج المنزل، وأبلغ عناصر القوة عائلته أن عليه الحضور لمقر الجهاز يوم الثلاثاء المقبل. واقتحم ذات الجهاز بلدة عقربا جنوب نابلس وداهم منازل المواطنين، وقد عرف من بين المنازل التي تم اقتحامها منزل الشاب حمزة ديرية والطالب في جامعة النجاح مصعب بني فضل والشاب لافي بني فضل. ومن الجدير ذكره أن حمزة ولافي أسرى محررون من سجون الاحتلال، وثلاثتهم مختطفون سابقاً لدى أجهزة السلطة عدة مرات. وفي الخليل، اقتحمت قوةٌ من جهاز "الأمن الوقائي" مساء الخميس 1242012 منطقة "البركة" شرق مدينة يطا جنوب الخليل وداهمت بيوت المواطنين واعتقلت الشاب إبراهيم النعامين ومجدي ابو عرام وخليل ابو عرام. كما داهم جهاز المخابرات مشغلاً للألمنيوم في مدينة الخليل واعتقل الشاب محمد يوسف أبو اسنينة (23 عاما). واستدعى الوقائي كلاً من محمد رشيد والأستاذ أحمد العمور معلم مادة الكيمياء وإبراهيم النواجعة الطالب في جامعة القدس المفتوحة، أما في صوريف فقد استدعى الوقائي كلاً من خالد أبو فارة وسلمان الحيح وهما طالبان في جامعة البوليتيكنك. وفي الفوار استدعى جهاز الوقائي كلاً من محمد الراعي الطالب في جامعة الخليل والمواطن محمد ابو هشهش وابراهيم النجار واشرف اهديب وهاني عصفور. وفي دير سامت قضاء دورا استدعى جهاز المخابرات كلاً من ثائر الحروب ومحمد الشراون. هذا ومددت أجهزة السلطة فترة اعتقال الطالب في جامعة النجاح كمال حسام قتلوني 15 يوما فيما أكدت الأنباء تعرضه للتعذيب. ويواصل جهاز الأمن الوقائي في نابلس اعتقال الصحفي عبد الرحمن عوض من بلدة بدرس قرب رام الله لليوم 132 على التوالي رغم صدور قرار من المحكمة بالإفراج عنه، وهو من طلبة النجاح أيضا. [color=red]بيوت الأسرى[/color] من جهة أخرى، اقتحم جهاز الأمن الوقائي منزل الأسير القسامي هيثم البطاط، وقام بمصادرة جهاز حاسوب لشقيقته، كما قام بتفتيش المنزل مهددًا باعتقال شقيقته. وهدد عناصر الوقائي باستخدام القوة ضد شقيقة الأسير هيثم البطاط، وهي طالبة في جامعة القدس المفتوحة، لاستخدامها شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك". والأسير البطاط من سكان بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وقد اعتقل لدى الاحتلال في عام 2005 وحكم بالسجن المؤبد مرتين بالإضافة إلى ثلاثين عامًا، لانتمائه لكتائب القسام ومسؤوليته عن قتل جنود صهاينة.