بعد اعتقال قوات الاحتلال الصهيوني للنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني خالد أبو طوس عن كتلة التغيير والاصلاح المحسوبة على حركة حماس من بيته في بلدة طمون بمحافظة طوباس يرتفع عدد النواب المعتقلين إلى 20 نائبا، إضافة إلى وزيرين سابقين هما وصفي قبها وزير الأسرى السابق، وعيسى الجعبري وزير الحكم المحلي السابق، وكذلك النائب السابق والقيادي الفتحاوي حسام خضر، الذي اعتقل أوائل حزيران الماضي. ومن بين النواب المعتقلين يوجد 17 نائبا ينتمون لحركة حماس من بينهم عدد ممن تولوا مناصب وزارية في الحكومتين العاشرة والحادية عشرة هم: عمر عبد الرازق الذي كان وزيرا للمالية، وعبد الرحمن زيدان وزير الاشغال السابق، ونايف الرجوب وزير الاوقاف السابق. كما يعتقل الكيان الصهيوني نائبين عن حركة فتح، هما: مروان البرغوثي وجمال الطيراوي، إضافة الى النائب أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. من جهته دعا عبد الناصر فروانة مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين كافة البرلمانات العربية والإسلامية والعالمية بضرورة تفعيل قضية نواب المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقلين في سجون الاحتلال، واطلاق حملة تضامنية معهم على كافة المستويات والضغط من أجل إنهاء معاناتهم وإطلاق سراحهم وضمان عودتهم لبيوتهم وأعمالهم ونشاطاتهم. واكد أن اعتقالهم واستمرار احتجازهم هو انتهاك فاضح لأبسط الأعراف والمواثيق الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية والديمقراطية، وتعدياً سافراً على المؤسسات الشرعية الفلسطينية، وتدخلاً مرفوضاً في الشأن الفلسطيني الداخلي ومساساً فاضحاً بالحصانة التي يتمتعون بها، وفقا للاتفاقيات السياسية والدولية.