17.77°القدس
17.51°رام الله
16.64°الخليل
22.77°غزة
17.77° القدس
رام الله17.51°
الخليل16.64°
غزة22.77°
الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.79

يوم الأسير تعبير عن حالة القهر ورفض الذهل

خبر: قائد محرر : الاضراب ينهك الاحتلال

[color=red]القيق : الإضراب المفتوح لا بد أن ينتصر - الأسرى وصلوا إلى طريق مسدود مع الاحتلال فكان الإضراب . - يوم الأسير عنوان انتصار الأسير الفلسطيني في وجه السجان . - سياسة إدارة السجون مزاجية تتبدل وفق ما تفرضه الحكومة الإسرائيلية . - عدم الاستجابة لمطالب الأسرى سيقود إلى العنف داخل السجون مما سينهك الطرفين. - المحررين التحقوا بمؤسسات الدعم للأسرى وسيعلون صوت إخوانهم حتى تحريرهم. - الأسير الفلسطيني ليس له مطلب سياسي وكل مطالبه إنسانية ، وتنصب على حقه في الحياة . - أطلب أحرار العالم بتنظيم مسيرات احتجاجية أمام السفارات الإسرائيلية لفضح ممارساتهم اللإنسانية بحق أسرانا . - الاحتلال يتحمل المسئولية أولا وأخيرا عن حياة الأسرى ، وهو أجبن من قتلهم في وضح النهار لذا الإضراب سينتصر. [/color] أكد أحد كبار الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار ، عبد الرحمن القيق أن الأسير الفلسطيني ليس له مطلب سياسي وكل مطالبه إنسانية ، وتنصب على حقه في الحياة كإنسان ، مشيرا إلى أن الأسير مهما كانت الظروف قاسية لن يستسلم ولن يخضع لسياسات العدو حتى ينتصر. وأوضح أن سياسة إدارة السجون مزاجية تتبدل وفق ما تفرضه "الحكومة الإسرائيلية" ، محذرا من أن عدم الاستجابة لمطالب الأسرى سيقود إلى العنف داخل السجون مما سينهك الطرفين. وحمل الاحتلال "المسئولية أولا وأخيرا عن حياة الأسرى ، وقال "هو أجبن من قتلهم في وضح النهار لذا الإضراب سينتصر". وطالب الأسير المحرر " أحرار العالم بتنظيم مسيرات احتجاجية أمام السفارات الإسرائيلية لفضح ممارساتهم اللإنسانية بحق أسرانا" ، مشددا على "حق الأسير أن يحظى بهذا الدعم فهو ناضل من أجل قضية عادلة مقررة دوليا ، فمن حقه أن يحظى بحقوقه الإنسانية" . وقال القيق ، وهو أحد قادة حماس أمضى ستا وعشرين عاما في الأسر ، في حوار مع [color=red]فلسطين الآن[/color] إن يوم الأسير يعبر عن حالة القهر التي تعيشها و هو انطلاقة جديدة بأن الأسير يرفض حالة الذل والهوان والقهر التي يفرضها السجان. وأضاف "بعد قضية شاليط فرض العدو ظروفا قاسية على الأسرى منها منعهم من زيارة ذويهم بلا منطق ، والآن شاليط عاد إليهم وزيارات أهل غزة لأبنائهم الأسرى لم تبدأ. وهناك قضايا كثيرة وسياسات التضييق مستمرة ولا بد للأسرى أن يأخذوا حقوقهم بالانتزاع". وذكر أن "أخطر قضية كانت تواجههم هي موضوع التفتيش العاري ، وقضية المعزولين عزلا انفراديا فهم يعيشون فترات طويلة جدا لم يسبق لها مثيل حتى في تاريخ الاعتقال . والعزل له آثار نفسية على الأسير أحيانا تؤثر على العقل والذهن والجسد . إضافة إلى الاهمال الطبي الذي أدى إلى حالات وفاة في السنوات الأخيرة واعتبر القيق أن "الإضراب هو الحلقة الأخيرة في النضال السلمي للأسرى ضد إدارة السجون ، والإدارة تعلم جيدا وكذلك الأسرى يعلموا أن الأسير إذا فقد السلاح الأخير ولم يحقق فيه شيء سيكون الأمر مفتوح لاستخدام القوة بالشكل الفردي ، وهذا الأمر لا يريح الأسير ولا يريح مصلحة السجون لأن الطرفين سيتضررون . وهاجم أحد الأسرى قبل 15 يوما ، ضابط أمن في سجن نفحة بشفرة ، وهذاالتصعيد -وفق القيق-"لا يأتي من فراغ فهذه الحالات تكثر في الفترة التي تشدد فيها مصلحة السجون وتفرض فيها سياسات ظالمة وقاهرة على الأسرى" . وأشار إلى أن "الأهمية التي يأخذها الإضراب وتنعكس على دولة الاحتلال هي استنفار كافة أجهزة الاحتلال وتكون إدارة السجون والمستشفيات في حالة طوارئ وتيقظ أمام كل جديد ". وحسب القيق ، ففي السبعينات كان هناك إضراب مفتوح تواصل 45 يوما لكنه لم يكن بنفس خطورة اليوم حيث كان إضراب متقطع وعلى مراحل ،وخطورة الإضراب اليوم في السجون بدأ في عام 1992 م وهو الأول وكان بمثابة مفترق طرق في حياة الأسرى وأضربوا فيه الأسرى 18 يوما وحقق حينها الأسرى إنجازات كبيرة مثل إدخال التلفاز والراديو والمروحة وتمديد فترة الاستراحة ، ثم تطورت الإضرابات والمطالب. وطالب بضرورة نصرة الأسرى في إضرابهم لنيل حريتهم ، ونبه إلى أن أقوى الوسائل التي يستفيد منها الأسير هي المظاهرات في أوروبا أمام السفارات الإسرائيلية ، وخاصة في الدول المؤثرة كبريطانيا وأمريكا وفرنسا. لأن إسرائيل تخشى أن تفضح في أوروبا وهي تمارس تعبئة ومضادة لهذا الاتجاه ، لذا يجب أن يكون لنا دور كبير جدا . وأعرب عن ثقته الكبيرة بالله وبإرادة الأسير الصلبة في وجه عدوه ، أن الإضراب سينتصر وأنه ليس أمام السجان إلا أن يعطي الأسير حقوقه والتي يطالب بها من خلال الإضراب المفتوح عن الطعام". وحذر من أن "الوصول لطريق مسدود يعني الحكم على الأسير بالموت . وحينها تواجه (إسرائيل) هذه الحقيقة أمام الناس جميعا أن (إسرائيل) تقتل أسراها . وهي تخشى أن تقتله في حالة زخم ، وأيضا لأن إسرائيل دولة جبانة لا تستطيع أن تقتل أمام الأضواء وفي وضح النهار . هي تقتل خلسة ولا تقتل في وضح النهار والإضراب يفرض عليها أن تقتل في وضح النهار لذلك هي ملزمة أن تحل قضية الأسرى ، الإضراب المفتوح لا بد أن ينتصر وسيحقق إنجازا للأسرى". [color=red]الحوار كاملا: [/color] [color=red]دوافع الأسرى[/color] الأسرى يعيشون داخل السجون في حالة استهداف ، والسياسات تجاههم غير ثابتة دائما تتغيير وتتحرك تبعا لسياسة الحكومة وتدخلاتها في هذا الموضوع ، بقدر هذا التدخل بقدر ما يعيش الأسرى في حالة من الضغط والقهر والاضطهاد . في الفترات الأخيرة قبل التحرر كانت ظروف الأسرى قاسية جدا . كان هناك نوع من التصعيد الذي يمس قضايا كثيرة من حقوق الأسرى. أخطر قضية كانت تواجههم هي موضوع التفتيش العاري ، وقضية المعزولين عزلا انفراديا فهم يعيشون فترات طويلة جدا لم يسبق لها مثيل حتى في تاريخ الاعتقال . والعزل له آثار نفسية على الأسير أحيانا تؤثر على العقل والذهن والجسد . إضافة إلى الاهمال الطبي الذي أدى إلى حالات وفاة في السنوات الأخيرة ، والأمر الأخير هي عملية التفتيش وتشكيل وحدات خاصة تقوم بالعملية على نحو غريب وجديد على الأسرى كونه يمكث سبع ساعات متواصلة وهذا مرهق للأسير وما يتبعه ويصاحبه من تنكيل وعقوبات وسحب بعض الموجودات . هناك جملة من القضايا التي جعلت الأسير يعيش في حالة من الضغط ، وبدأ يخطط لعمليات الدفاع عن نفسه والمحافظة على حقوقه . أرسل رسائل توضيحية وتفسيرية لمصلحة السجون يشرح الآثار المترتبة على هذه الأعمال لكن ما وجدت آذان صاغية ثم حاوروا قيادات مصلحة السجون دون أي فائدة . قبل صفقة التبادل بثمانية عشر يوما حاولنا أن نقوم بالإضراب مع بداية شهر أكتوبر في 2011 م وحينها بعض الأسرى بدأ إضرابا مفتوحا والبعض الآخر بدأ إضراب تكتيكي واضطررنا لإيقاف المشروع بسبب الصفقة . وبعدها أعطى الأسرى فرصة للإدارة على أمل أن تستجيب لكن لم تلتزم ، والأسوأ أنه عقب الصفقة صار تشديد أكثر على الأسرى في شؤون الحياة وبناء عليه قرروا أن يخوضوا هذا الإضراب . .... [color=red]يوم الأسير ودلالته[/color] لا شك هذا اليوم يعبر عن حالة القهر التي تعيشها ، والأسر ليس أمر ممدوح لا في الدول ولا في السياسات ، أنت تتحدث عن احتلال وأسير يقاوم الاحتلال ويدافع عن حقوقه ووطن ، فهذا اليوم بالنسبة لنا كنا دائما نعبر عنه إما بعمل احتفالات و إنزال بيانات أو إضراب لأننا معنيين أن نوضح الهدف السياسي والوطني منه ، تم اختياره هو تعبير عن أن هذا اليوم هو انطلاقة جديدة بأن الأسير يرفض حالة الذل والهوان والقهر التي يفرضها السجان ، وان الأسير مهما كانت الظروف قاسية لن يستسلم ولن يخضع لسياسات العدو حتى ينتصر ، والعنوان الأبرز لهذا اليوم أنه سيكون فيه بإذن الله إعلان انتصار الأسير الفلسطيني . إذن الأسير هو إنسان يطمح للحياة ولن يسمح للسجان مهما كانت قوته أن يقتل هذي الروح فيه. ... [color=red]وزن الإضراب[/color] الأسير لا يلجأ إلى الإضراب المفتوح مطلقا إلا في ظل ظروف قاسية جدا ، لأن الإضراب الاستراتجي أو المفتوح هو إضراب خطير له آثار سلبية جدا على حياة الأسير وعلى بنيته الجسمانية ، والإنسان لا يأخذ قرار إلا عند وصوله إلى مرحلة صعبة جدا ، ويكون قبل الدخول في هذا الإضراب استخدم مجموعة من الخطوات قد تصل إلى مدة سنة وأكثر مثل الحوار والرسائل ووضح وجلس مع قيادات وإضرابات متقطعة نشعرهم أنهم متجهون في اتجاه خاطئ سيؤدي في النهاية إلى انفجار وضع الأسرى . عندما تكون سياسات موجهة من الحكومة الإسرائيلية لا تستطيع حينها مصلحة السجون الوصول لحلول مع الأسرى كونها ملزمة بتنفيذ سياسات الحكومة ، والأسير يعلم حينها أنه ما عاد هناك حلول في الأفق ولذلك يلجأ إلى القرار النهائي وهو الإضراب المفتوح أو الاستراتيجي وفيه لا يكون هناك خيارات هو يضع أهداف أمامه وفي النهاية لا خيار أمامه إلا أن ينتصر وإذا تراجع سيزداد وضعه سوء أكثر من السابق . ومن الأهمية التي يأخذها الإضراب وتنعكس على دولة الاحتلال هي استنفار كافة أجهزة الدولة وتكون إدارة السجون والمستشفيات في حالة طوارئ وتيقظ أمام كل جديد . ... [color=red]تسلسل الإضرابات[/color] في السبعينات كان هناك إضراب مفتوح تواصل 45 يوما لكنه لم يكن بنفس خطورة اليوم حيث كان إضراب متقطع وعلى مراحل ،وخطورة الإضراب اليوم في السجون بدأ في عام 1992 م وهو الأول وكان بمثابة مفترق طرق في حياة الأسرى وأضربوا فيه الأسرى 18 يوما وحقق حينها الأسرى إنجازات كبيرة مثل إدخال التلفاز والراديو والمروحة وتمديد فترة الاستراحة ، وبعد ذلك سحبت لتغير سياسات مصلحة السجون ، وبعدها إضرابا 1995 م كان سياسي ومطلبي في آن واحد ، ثم إضراب عام 2000 م في سجن هداريم وتبعه عسقلان ونفحة وحقق الكثير من ظروف الحياة عند الأسرى ، وبعد انتفاضة الأقصى بدأ التشدد في التعامل مع الأسرى حتى خوضهم إضراب 2004 م احتجاجا على استخدام وحدة المتسادا في السجون وإطلاق الرصاص المطاط لأول مرة فأوقف الأسرى هذا الأمر من خلال الإضراب ، في 2011 م خاض الأسرى إضراب تكتيكي محاولة منهم أن ينهوا قضية العزل والاستفراد بالأسرى وكان هذا الإضراب آهلا ليتطور ويصبح إستراتيجي لكن مجيء الصفقة أوقفه . والآن الأسرى يستكملوه مع ازدياد الضغط عليهم حتى بعد إتمام الصفقة. ... [color=red]عقدة المزاجية[/color] العقلية الصهيونية لا تفهم أن هذا الأسير هو صاحب قضية عادلة وأنه مناضل سياسي وله حقوق ويجب أن يأخذها رغم العمر الطويل مع الأسرى ، الأسير هو شخصية مطاردة في كل شؤون حياته داخل السجن ، يكون مثلا الكتاب مسموح بعد شهر يصبح غير مسموح بحجة أنه قضية أمنية ، القضية الأمنية هو سيف مسلط على حياة الأسير في كل قصة بالأمس مثلا كان عندنا الدباسة مسموحة بعد شهر تصبح ممنوعة ولكن مسموح بالدبابيس ، وبعد ذلك يسمح بالدباسة وتمنع الدبابيس بحجة القضية الأمنية ، هناك ملاحقة للأسير في حياته اليومية وذلك يتم بالتدريج. إذن الإشكال أن الأسير عند الاحتلال لا حقوق له ، وهذه القضية تخضع للمزاج والظرف السياسي الآني وفق ما تريده الحكومة الإسرائيلية ضد الأسرى . بعد قضية شاليط فرض العدو ظروفا قاسية على الأسرى منها منعهم من زيارة ذويهم بلا منطق ، والآن شاليط عاد إليهم وزيارات أهل غزة لأبنائهم الأسرى لم تبدأ. وهناك قضايا كثيرة وسياسات التضييق مستمرة ولا بد للأسرى أن يأخذوا حقوقهم بالانتزاع . ... [color=red]ما بعد الإضراب[/color] الإضراب هو الحلقة الأخيرة في النضال السلمي للأسرى ضد إدارة السجون ، والإدارة تعلم جيدا وكذلك الأسرى يعلموا أن الأسير إذا فقد السلاح الأخير ولم يحقق فيه شيء سيكون الأمر مفتوح لاستخدام القوة بالشكل الفردي ، وهذا الأمر لا يريح الأسير ولا يريح مصلحة السجون لأن الطرفين سيتضررون ، وهذا الأمر ليس غريبا فأحد الأسرى قبل 15 يوما ضرب بشفرة ضابط أمن داخل سجن نفحة وهذا التصعيد لا يأتي من فراغ فهذه الحالات تكثر في الفترة التي تشدد فيها مصلحة السجون وتفرض فيها سياسات ظالمة وقاهرة على الأسرى . ... [color=red]دور المحررين[/color] أغلب الأسرى الذين خرجوا من السجون وضمن صفقة الوفاء للأحرار هم ينشطون في مؤسسات الأسرى ، وأنشئوا الآن مؤسسة جديدة باسم التجمع العالمي للدفاع عن الأسرى بهدف توضيح وشرح قضيتهم عالميا ، وهم الآن متواجدون في رابطة الأسرى المحررين وجمعية واعد للأسرى ، ومنذ خروجهم من السجن أجروا لقاءات في برامج تلفزيونية ومن خلال محاضرات وضحوا قضية الأسرى وشرحوها ، هناك تواصل بين الأسرى المحررين والذين لا يزالون في السجون وهم في الصورة في كل الأحداث . وهم موجودون في الميدان دعما لقضية الأسرى . ومن أهم الميادين التي يجب أن تستغل في دعم الأسرى وتأييدهم هو الإعلام حيث يعد العمود الفقري لإنجاح الإضراب المفتوح ، إسرائيل لا يخيفها شيء لا النظم العربية ولا غيره وأكثر ما يقلقها هو الإعلام ، لذلك نسعى كمحررين أن ننقل صوت إخواننا لكل العالم من خلال الاتصالات التي تجرى باستمرار مع جمعيات حقوقية ومؤسسات إنسانية في كل العالم . ... [color=red]توضيح هام[/color] الأسير لا يناضل على موضوع سياسي لا يطلب أن يتحرر ويفرج عنه ، هو يطلب أن يعيش كإنسان وهو يقاتل من أجل حقوقه مثل الطعام ورؤية الشمس والعلاج الصحي ، كل هذه قضايا إنسانية ليس لها بعد سياسي ، الأسرى لهم توجهات متعددة لكنهم يجتمعون على قضية الإنسان وحقوق الإنسان التي يسعى إليها السجين الفلسطيني. ... [color=red]الواجب شعبيا ودوليا[/color] الإضراب أمر خطير جدا وصعب . أن يمتنع الأسير عن الطعام ويكتفي بشرب الماء على مدار أيام طويلة جدا ، إذا أردنا أن نقصر عمر هذا الإضراب وألا نطيله يجب أن يحظى الأسرى بدعم شعبي كامل ثم من جماهير الأمة العربية والإسلامية ومن أحرار العالم أجمع . من حق الأسير أن يحظى بهذا الدعم فهو ناضل من أجل قضية عادلة مقررة دوليا ، فمن حقه أن يحظى بحقوقه الإنسانية . أهم دعم أن تكون هناك احتجاجات أمام السفارات الإسرائيلية في الدول العربية والغربية توضح العنصرية الصهيونية والعداء للإنسان كإنسان وان الأسير هو إنسان مظلوم يعي في حالة قهر يطلب حق الحياة وليس له مطالب سياسية وفق كل الشرائع الإنسانية . يجب أن تكون هناك مظاهرات وتنديد واضح وأقوى الوسائل التي يستفيد منها الأسير هي المظاهرات في أوروبا أمام السفارات الإسرائيلية ، وخاصة في الدول المؤثرة كبريطانيا وأمريكا وفرنسا. لأن إسرائيل تخشى ان تفضح في أوروبا وهي تمارس تعبئة ومضادة لهذا الاتجاه ، لذا يجب أن يكون لنا دور كبير جدا . ومن ثم أن تكون مطالبنا منصبة على أن تفتح السجون أمام مؤسسات حقوقية وإنسانية لتتعرف على حياة الأسرى وما طبيعة الحياة التي يمرون بها . [color=red]الإضراب سينتصر[/color] الاحتلال هو المسئول الأول والأخير عن حياة الأسرى وأي تطور يطرأ على حياته ، وبالتالي ليس أمام السجان إلا أن يعطي الأسير حقوقه والتي يطالب بها من خلال الإضراب المفتوح عن الطعام ، والوصول لطريق مسدود يعني الحكم على الأسير بالموت . وحينها تواجه إسرائيل هذه الحقيقة أمام الناس جميعا أن إسرائيل تقتل أسراها . وهي تخشى أن تقتله في حالة زخم ولذلك سينتصر الأسير وأنا أؤمن بإيمانه وثقته الكبيرة بالله وإرادته الصلبة في وجه عدوه ، وأيضا لأن إسرائيل دولة جبانة لا تستطيع أن تقتل أمام الأضواء وفي وضح النهار . هي تقتل خلسة ولا تقتل في وضح النهار والإضراب يفرض عليها أن تقتل في وضح النهار لذلك هي ملزمة أن تحل قضية الأسرى ، الإضراب المفتوح لا بد أن ينتصر وسيحقق إنجازا للأسرى