بعد نهفة الكندرة والغندرة التي أطلقها أحد قادة فتح وتحدث بعنجهية كأن فلسطين بمؤسساتها "العيانة" ملك فصيل معين، أو أنها يعني بيارة الوالد، نقلا عن جده، "اللي ما بينتخب فتح بدنا نقطع راتبه"، وليس له مكان في مؤسسات الدولة، طيب الخازوق الكبير كيف بدهم يعرفوا مين انتخب فتح ومين حط "بعبوص" في الورقة، ومين انتخب حماس ومين انتخب الجبهة...
إذاً هيا ننتقل إلى "السيلفي" وحيث لا قانون يمنع السيلفي حالياً، ولأن الكل ينتخب من وراء ستارة وما حدش شايف، الحل في السيلفي، ما عليك إلى أن تفتح الكاميرا الأمامية للجوال، وتحط القائمة بشكل واضح فيها من انتخبت قدام صورتك وتقدحها سيلفي، هيك تتقي شر قطع الراتب والعياذ بالله...
بدكم أكثر من هيك "استهلاس" للشعب والناس، والغلابا والمساكين، طيب والي ما معاه جوال حديث، عادي بنحلها، بيجيب جوال واحد للعيلة، يدخل الأول فينتخب ويخبط سيلفي، وعالباب بيسلم لباقي أفراد العيلة بالدور، كما الإصطفاف على طابور الحمامات.
يا جماعة الخير إيش الي بيصير هي ديمقراطية "بالغصب"، ديمقراطية "السلفي"، والله أشخر وأنا صاحي رسمي، فلنترك الناس تنتخب ما تريد ومن تريد، هذا حق طبيعي كلفته كل القوانين "حرية الانتخاب"، مش حرية "الكنادر".
