أكد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني "كمال الخطيب|" أن عودة شيخ الأقصى "رائد صلاح" من بريطانيا ، بعد غياب طويل يضيف قوة للحركة القوية بمؤسساتها وبرامجها ، ودعا إلى استنفاذ كل الوسائل لتحرير الأسرى ، مستهجنا بشدة تصريحات "نمر حماد" مستشار عباس التي اعتبر تحرير الأسرى بالسلاح انتحار. وقال الشيخ الخطيب في تصريح لـ"فلسطين الآن " عودة الشيخ رائد قوة لنا ، وهي عودة مكللة بفوز وانتصار ومكللة بتمرير أنف النيابة ووزارة الداخلية البريطانية وكل السياسة البريطانية ، عندما أصدر القاضي قرارا جريئا أكد فيه على بطلان الاتهامات التي ارتكزت على معلومات مضللة ". وجدد اتهام "اللوبي اليهودي" في بريطانيا بالوقوف خلف القضية ، موضحا أن الذي يقف وراء الدعوة هي "جمعية بريطانية "حركة سلامة المجتمع" تعود أصولها إلى المؤسسات اليهودية في بريطانيا ". وأكد الخطيب أن كل ما تم الحديث عنه في جلسات المحاكم البريطانية كأنها "محاكم إسرائيلية" في القدس أو (تل أبيب) " ، مشيرا إلى أنها "محاكة لمواقف الشيخ التي قام بها أو تكلم فيها في الداخل ويحاكم عليها في بريطانيا وهذا يؤكد أن من يقف هذا الاتهام هي المؤسسات الصهيوني بإذن ودعم من المؤسسات الإسرائيلية". وعد ذلك استمرار لسياسة الاحتلال ونهج المؤسسة الصهيونية في ملاحقة الشيخ رائد ، مدللا أنه " بمجرد وصوله المطار تم استدعاؤه وتسليمه قرار بمنعه دخوله القدس لمدة شهر ". وحذر من محاولات الاحتلال المتكررة لاغتيال رئيس الحركة الإسلامية ، لإسكات صوت الحق ، وقال :"هي سلسلة ملاحقات بلغت ذروتها في عرض البحر على متن مرمرة عندما حاولوا اغتياله ولا استبعد هذا في مرحلة قادمة ، المؤسسة الإسرائيلية تسعى إلى إخماد صوت الحق لكن هذا سيظل يجلل بلا خوف بلا تردد لأنه صوت الحق". في سياق آخر ، طالب نائب رئيس الحركة الإسلامية بضرورة دعم قضية الأسرى واستنفاذ كل الوسائل من أجل ضمان حريتهم ، منوها إلى أن الأسرى"لم يسجنوا إلا للدفاع عن شرف الأمة". وحذر من أن تصبح قضية الأسرى مصدر "لتلميع بعض الوجود الكالحة في سلطة رام الله عبر مكرمات يقدمها نتنياهو إلى عباس ، داعيا إلى ضرورة أن تتجاوز قضيتهم "حدود المطالبات السياسية من سلطة رام الله التي وصفها " بالبائسة". واستهجن بشدة تصريحات "نمر حماد" مستشار محمد عباس التي عد فيها استخدام السلاح في المقاومة وتحرير الأسرى انتحار وأن الانتفاضة الثانية جلبت الدمار للشعب الفلسطيني . وقال في حديثه لفلسطين الآن " ليت هذا الرجل لم يتكلم ، صمته فضيلة بالنسبة له ، ما من مرة ويتلكم فيها بأي قضية إلا وكان خائبا في كلامه". وأضاف "هو جزء من منظومة هي من جلبت العار والدمار على الشعب هم منتفعون من هذا الواقع لا يريدون أن يعيشوا في ظروف يبدو أن المناضلين الشرفاء دفعوا ثمنها هو يريد وغيره أن يعيش على ثمن حرية الأسرى ودماء الشهداء".