في مزرعة إبقار كان المزارع يعزل البقرات عن الثيران بسياج من الأسلاك الشائكة وبقى الحال هكذا حتى لم يعد أحد الثيران يحتمل فقرر أن يعبر الحاجز وينال المحظور أخبر زملاءه بقصده وفي اللحظة الموعودة ركض بأقصى سرعته وقفز فوق السور ولكن لسوء حظه لم يكن ارتفاع القفزة كافية فعلقت أعضاءه التناسلية بالحاجز واقتلعت.
بعد عدة أيام عثر المزارع على الثور واعاده إلى حظيرة الثيران وكان أصحابه الغافلين عما أصابه في أشد الشوق لسماع أخبار مغامراته الدون جوانية مع البقرات الحسان.
وهنا أخبرهم صاحبنا عما حصل ووسط خيبة أمل الثيران قال لهم
ولكني ابشركم اني وعلى رغم قدرتي على القيام بأي عمل تنفيذي لعدم وجود الأدوات الدستورية المطلوبة إلا أني أستطيع أن أكون مستشارا.