18.88°القدس
18.64°رام الله
17.75°الخليل
24.24°غزة
18.88° القدس
رام الله18.64°
الخليل17.75°
غزة24.24°
الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.79

خبر: الأنصار:جاهزون لرد أي اعتداء بحق الأسرى

أكدت "كتائب الأنصار"، الجناح العسكري لحركة "الأحرار" الفلسطينية أن أبطال الحركة الفلسطينية الأسيرة الذين يخوضون ثورة الحرية والكرامة إضراباً مفتوحاً عن الطعام "ليسوا إلا طليعة شعبنا الفلسطيني وقواه وفصائله وأجنحة مقاومته العمق والحاضنة لهم والتي تمثل شريكاً معهم في هذه المعركة". وأعلنت الكتائب في بيان صحفي الأربعاء 18-04-2012 عن حالة الاستنفار القصوى في أوساط كافة وحداتها العسكرية، لتبقى على أهبة الاستعداد "للقيام بواجبها في الدفاع عن أسرانا البواسل والمشاركة بهذه المعركة". ودعت كافة أجنحة المقاومة الفلسطينية إلى المبادرة بتشكيل غرفة عمليات مشتركة للتعامل مع متطلبات هذه المعركة، أو بالحد الأدنى تشكيل خلية أزمة مؤقتة تضع خطة وبرنامج عمل فعلي للمشاركة في ثورة الحرية والكرامة للحركة الفلسطينية الأسيرة. وحذرت الكتائب ما يسمى بـ "مديرية مصلحة السجون العامة" من الإقدام على استخدام أي نوعٍ من أنواع العنف أو القوة في مواجهة إضراب أسرانا الأبطال، وأكدت أنها سترد وفوراً بلغة المقاومة التي يفهمها العدو جيداً على أي شكلٍ من أشكال هذا الاعتداء. وأوضحت أنه في حال استمرار الإضراب لأيام طويلة قد تؤدي إلى إعاقات مزمنة أو ارتقاء شهداء في هذه المعركة، فإن ذلك سيتطلبُ قطعاً رداً واضحاً من المقاومة الفلسطينية، ولن تقبل إلا أن تمتزج الدماء الفلسطينية داخل السجون معها في خارجها، وأن تلتقي أرواح الشهداء في داخل السجون مع أرواحها في خارجها، وبالتأكيد فإن هذا يعني أن الرد على القوة بالقوة، وأن الرد على الدم بالدم. ودعت الكتائب أبناء شعبنا الفلسطيني إلى أوسع حملة مشاركة فعلية مع هذه المعركة من خلال تنظيم المسيرات والمهرجانات والاعتصامات والوقفات التضامنية، وحتى تنظيم وقفات للإضراب الفِعلي عن الطعام في مشاركةٍ حقيقيةٍ مع أسرانا الأبطال. كما دعت أبناء شعبنا الفلسطيني عموماً، وخاصة في الضفة الغربية، إلى تفعيل كل أشكال المواجهة والاشتباك مع العدو الصهيوني في كافة نقاط الاحتكاك، وأكدت أن تبديد الهدوء والاستقرار في ساحة المواجهة بالضفة الفلسطينية الباسلة إنما يمثل أكبر وسائل الضغط الفعلية على العدو الصهيوني لكي يستجيب لمطالب أسرانا الأبطال. واستنكرت الكتائب سياسة السلطة في الضفة التي تعتمد تسليم الجنود الصهاينة المتسللين للمدن والقرى الفلسطينية إلى العدو، الأمر الذي يتناقض مع ما يدعيه البعض من الحرص على مناصرة الأسرى ودعمهم، وتدعو الشرفاء والأبطال من أبناء الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى رفض هذا الأمر الخارج عن الوطنية، بل والتحرك باتجاه اختطاف جنود صهاينة حيث ثبت أنها الطريق الوحيد التي تؤدي إلى انتزاع حرية أسرانا البواسل. ودعت منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية وجماهير الأمة العربية والإسلامية وثوراتها المنتصرة وخاصة في جمهورية مصر العربية، قلب العروبة وقائدة الأمة أن تجعل ثورة الحرية والكرامة للحركة الفلسطينية الأسيرة في أول سلم اهتماماتها في هذا الظرف الدقيق والحسّاس. وتمنت الكتائب على ثوار الأمة العربية والإسلامية عامة وثوار ميدان التحرير خاصة أن ترى مليونيات الجمعة القادمة تهدر بهتافات تدعم الأسرى وتساند إضرابهم عن الطعام وتلعن العدو الصهيوني ومن يلف لفيفه، وتدعو الجماهير العربية والإسلامية بعد صلاة الجمعة القادمة إلى الزحف نحو السفارات الصهيونية الموجودة في العواصم العربية والإسلامية للمطالبة بإغلاقها وتطهير التراب العربي من دنس الصهاينة المجرمين.