نشر صحفي مصري على موقع مصري كشوفاً لأسماء من غزة يبتغون الحج، قدمتها مخابرات رام الله للمصريين تطلب منعهم من السفر لأنهم يعملون مع حماس، ولكن المصريين لم يتعاملوا مع الملف...الأسماء مفصلة ومتعوب عليها كأن هؤلاء يعملون ضد عدو كبير، وكثير من التقارير كيدية.. يخرب بيتهم "قحاب التقارير"، حتى أنهم قطعوا رواتب أناس غلابا محسوبين على فتح، لدي خمسة أسئلة يا ريت ألاقي إجابة:
خدمة لمن يقدم بعض أبناء فتح المشبوهين في غزة التقارير ضد المواطنين لمخابرات رام الله لتقطع رواتبهم وتمنعهم من السفر؟
هل هؤلاء فلسطينيون؟ إن كانوا كذلك فإن العدو الرئيسي للفلسطينيين هو الاحتلال الإسرائيلي؟
ماذا سيجني من يكتب التقرير حين يقطع راتب إنسان غلبان ذو عائلة ممتدة؟ وماذا سيجني حين يكتب تقريراً في مريض يريد السفر للعلاج فيمنع ليموت؟
أليس لديهم عائلات؟ ألا يشعرون بالمعاناة؟
كيف يعتبرون من يقاوم الاحتلال ويرابط على الحدود ليل نهار أنه عدو وهو يسهر لحمايتهم؟
هؤلاء ليس لهم حل إلا القوة، والله لو أملك قراراً لحاسبت بالمثل كل من كتب تقريراً ضد إنسان قطع رزقه أو حرمه حريته، والمشكلة تجدهم في المجالس جالسين، يستمعون ويعودون ليكتبوا تقارير ملفقة مليئة بالكذب.
