نفت السفارة السعودية في القاهرة صحة ما نشرته بعض وسائل الإعلام المصرية نقلا عن موقع الإذاعة العبرية بشأن تعاقد الرياض مع إحدى الشركات الإسرائيلية لتأمين الحجاج خلال موسم الحج.
ونقلت صحيفة الرياض عن بيان صادر عن السفارة السعودية في القاهرة، السبت 3 سبتمبر/أيلول، تأكيدها عدم صحة جميع المزاعم التي أوردها موقع الإذاعة العبرية في هذا الشأن.
وقالت السفارة في بيانها: " نفت سفارة المملكة العربية السعودية صحة ما نشرته وسائل إعلام مصرية، نقلا عن موقع الإذاعة العبرية، بشأن تعاقد المملكة مع إحدى الشركات الإسرائيلية لتأمين حجاج بيت الله الحرام خلال موسم الحج"... "تؤكد السفارة على عدم صحة جميع المزاعم التي أوردها موقع الإذاعة العبرية في هذا الشأن، كما تهيب بكافة وسائل الإعلام توخي الدقة والحذر عند تناقل مثل هذه المزاعم، والتواصل مع القسم الإعلامي بالسفارة للتأكد قبل نشر هذه الأخبار الكاذبة، وذلك حفاظاً على مصداقية وسائل الإعلام أمام الرأي العام".
وكان موقع "بوابة الأهرام" المصري، نقل عن موقع الإذاعة العبرية، الجمعة، أن "المملكة العربية السعودية تعاقدت مع شركة "جي فور إس"، الإسرائيلية لتأمين الحجاج منذ دخولهم مطار المملكة وحتى عودتهم إلى بلادهم بأساور إلكترونية إسرائيلية.
وقال الموقع العبري إن الأساور الإلكترونية مزودة بتقنية (جي بي إس)، التي تستطيع تحديد موقع أي حاج في أي لحظة من قبل أجهزة الاستخبارات الأمنية المرتبطة بعلاقات استراتيجية مع السعودية، مؤكدا في حال وقوع أي حادث فإن غرفة العمليات الأمنية لاستخبارات السعودية المشرفة على الأساور الإلكترونية مرغمة على أخذ المعلومات المطلوبة من الشركة الإسرائيلية.
وزعم الموقع أن الشركة الإسرائيلية تقوم بالعديد من الأعمال في الدول العربية، مؤكدا أن لديها استثمارات بمليارات الدولارات في هذه الدول.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات السعودية كانت قد أعلنت في وقت سابق أنه تقرر تزويد الحجاج بسوار إلكتروني، حتى يسهل التعرف على الشخص، والبحث عنه في حال تخلفه عن بعثة الحج المنتمي إليها.
