10°القدس
9.8°رام الله
8.86°الخليل
16.37°غزة
10° القدس
رام الله9.8°
الخليل8.86°
غزة16.37°
الإثنين 25 نوفمبر 2024
4.65جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.65
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

أكدوا أنهم لم يتفقوا على عدم المطالبة بتنفيذ الشريعة

خبر: الإسلاميون يرفضون مبررات الليبراليون

رفض الإسلاميون المبررات التي ساقها الليبراليون والقوى الأخرى التي ساقتها لتبرير انسحابها من مليونية الجمعة 29 يوليو، مؤكدين أنهم لم يعقدوا أي اتفاق معهم بشأن توحيد الشعارات، ومخالفة اتفاق تم الوصول إليه برعاية حزب "الوسط" بشأن المطالب التي سيتم رفعها خلال المليونية. وأكدوا أنهم لم يتفقوا على عدم المطالبة بتنفيذ الشريعة، معتبرين أن هذا المطلب لا يعد خروجًا عن الاتفاق كما بررت تلك القوى انسحابها، ولم يكن مثيرًا للاستفزاز كما حاول المنسحبون إظهار ذلك. وقال عصام دربالة، رئيس مجلس شوري "الجماعة الإسلامية" إن التيار الإسلامي لم يتفق مع القوي السياسية بشأن توحيد المطالب والشعارات، موضحًا أن الاجتماع الذي عقد في حزب "الوسط" قبل يومين من مليونية "الإرادة الشعبية" مع الحركات السياسية لم يتطرق إلى الشعارات. وأضاف أن "الجماعة الإسلامية" لم توقع علي البيان الصادر عن الاجتماع، بعد أبدى ممثلاها الدكتور صفوت عبد الغني والمهندس صلاح هاشم" في الاجتماع ملاحظاتهما عليه، الأمر الذي دعا الجماعة إلى عدم الالتزام بمضمون البيان. واعتبر دربالة أنه لم يكن مناسبا في ظل هذا التجمع الشعبي الحاشد بميدان التحرير أمس الأول والذي تخطي المليون مواطن ألا يرفع المشاركون شعارات تطالب بتطبيق الشريعة، حيث وجد التيار الإسلامي الفرصة مواتية لطرح مبادئه وأولويات مطالبه علي الرأي العام باعتبار مبدأ تطبيق الشريعة والاحتكام إلى القرآن الدستور الأساسي للأمة، باعتباره يمثل مطلبا شعبيا يتوافق عليه المجتمع المصري. وقال إن "الجماعة الإسلامية"، اكتشفت في الساعات الأولي من المليونية، أن "العلمانيين يسعون لتحويل مسار المظاهرات لصالح المعتصمين بالميدان، ودعم أفكارهم السياسية، الأمر الذي رفضه المتظاهرون من التيار الإسلامي، والذين رفعوا بدور الشعارات الإسلامية التي تعبر عن هوية المليونية وغرضها". من جانبه، قال الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية، إن التيار السلفي لم يتفق مع أحد على شعارات موحدة ترفع بميدان التحرير، وأنهم اتفقوا مع قوي سياسية علي ثلاث مطالب فقط هي: التأكيد علي محاسبة رموز النظام السابق، وعدم رفع شعارات استفزازية، وإعطاء كل تيار الحق في التعبير عن وجهة نظره. ورفض الاتهامات الموجهة للتيار السلفي بمخالفته للاتفاق مع القوى السياسية، موضحًا أن السلفيين لا يخشون أحدًا إلا الله، وبالتالي فإنهم حينما يتفقوا مع جهة أو حركة سياسية سوف يلتزمون بالاتفاق أيا كانت المتغيرات، معتبرًا أن ما رفعه السلفيون بالميدان لم يكن مستفزًا أو خارجًا بل يعبر عما يسعى إليه الشارع المصري كافة. وهاجم التيار العلماني الذي يسعى دائما إلي إقصاء السلفيين عن طريق رفع مطالب بوضع مبادئ فوق دستورية لتحجيم عمل التيار الإسلامي داخل الشارع المصري، والدعوة إلى تأسيس مجلس رئاسي لتأجيل الانتخابات وقطع الطريق علي السلفيين الذين قرروا خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة. واعتبر أن الاتهامات التي دأب العلمانيين على توجيهها للتيار الإسلامي بعدم المشاركة في الثورة منذ بداياتها هو نوع من أنواع الإقصاء، وبالتالي فاتهام العلمانيين للإسلاميين بأن مظاهرات الجمعة محاولة لإقصائهم لا محل لها ولا تستند لدليل واضح. في المقابل، شن الدكتور جمال حشمت عضو مجلس شوري "الإخوان المسلمين"، عضو الهيئة العليا لحزب "الحرية والعدالة"، هجوما حادا علي التيار السلفي، على خلفية رفعه شعارات دينية قال إنها استفزت الكثير من المواطنين، رأى أنها جاءت بالمخالفة للاتفاق مع القوى السياسية بعدم رفع شعارات خاصة، وتوحيد المطالب في مليونية "لم الشمل". وقال حشمت: "السلفيون يفتقدون الخبرة السياسية لأنهم حديثو عهد بالسياسية لكن التجربة سوف تعلمهم"، ونأى بالجماعة عن رفع شعارات دينية أو نقض اتفاقها مع القوى السياسية، موضحا أن المنصة الرئيسية لـ "الإخوان" شهدت عقد قداس مسيحي، وإلقاء كلمات سياسية لبعض الأقباط، مما ينفي سعي "الإخوان" إقصاء أحد أو رفع شعارات دينية، خاصة وأن الهوية الإسلامية محسومة من أغلب التيارات.