أكد النائب عن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي أحمد أبو حلبية أن قرار اليونسكو باعتبار المسجد الأقصى وحائط البراق من الآثار الاسلامية ولا علاقة لليهود بها أنه خطوة في الاتجاه الصحيح وتصحيح لمسار هذه المنظمة وللجنة التراث فيها.
وشدد أبو حلبية على أن القرار جاء في التوقيت الصحيح لكشف ويدحض ما يزوره العدو الإسرائيلي من تاريخ وثقافة إسلامية وحقيقة الهيكل المزعوم، موضحاً أن القرار يلغي من سجلت في السنوات الماضية بعض الآثار الإسلامية بأنها آثار يهودية.
وأوضح أن المسجد الأقصى هو حق خالص لكل المسلمين للعبادة والطاعة ولا علاقة لليهود لا من قريب ولا من بعيد ولا بجزء منه.
ووقال إن القرار جاء تتويجاً للجهود التي بذلها الوفد الفلسطيني والأردني وبعض الوفود العربية والإسلامية في لجنة التراث في منظمة اليونيسكو، موجهاً لهم الشكر والتحية على جهودهم ومواقفهم مع المدينة المقدسة.
وطالب أبو حلبية الدول العربية والإسلامية لتفعيل قضايا القدس والمدن المقدسة ومعالمنا وأثارنا الاسلامية والمسيحية في القدس في كافة المحافل الدولية وفي مقدمتها منظمة اليونيسكو راعية الآثار في العالم.
