شارك عشرات المواطنين في بلدة يطا جنوب الخليل، مساء اليوم السبت، في وقفة تضامنية مع الأسير يوسف النواجعة، الذي أصيب بسكتة دماغية في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد عضو الإقليم في كلمة يطا والمسافر، خليل حوشيه، ضرورة الوقوف إلى جانب الأسرى في معركتهم النضالية ضد الاحتلال، مطالبا كافة المؤسسات الحقوقية التدخل بشكل فوري والضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسير النواجعة، الذي يعاني من وضع صحي خطير في "مستشفى" سجن الرملة.
من ناحيته، دعا الأسير المحرر ثائر الهريني، في كلمة الأسرى، إلى مزيد من الالتفاف حول قضية الأسرى ومساندتهم في معركتهم التي يخوضونها للحصول على أدنى حقوقهم المشروعة.
كما طالب المتحدثون في الوقفة، بضرورة فضح جرائم إسرائيل التي ترتكب بحق أبناء شعبنا وفي مقدمتهم الأسرى، وشددوا على أهمية الوقوف إلى جانبهم والتضامن معهم، مطالبين العالم والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري والعاجل لوقف معاناة الأسير النواجعة.
وألقى محمد، نجل الأسير يوسف النواجعة، قصيدة وطنية دعا فيها إلى الثبات والوقوف إلى جانب الأسرى.
يذكر ان الأسير يوسف النواجعة (50 عاما) تعرض قبل عدة أيام إلى سكتة دماغية في مستشفى "الرملة" الإسرائيلي، ونقل إثرها إلى مستشفى "اساف هروفيه"، ومكث هناك لمدة يومين، ثم رفض البقاء فيها بسبب تقييده بالسرير، ووضعه الصحي صعب جدا، وهو يعاني من فقدان الذاكرة وشلل نصفي.
والأسير النواجعة اعتقل في السادس والعشرين من شهر كانون أول عام 2012 وهو من سكان يطا جنوب الخليل، ومحكوم بالسجن 6 سنوات، وقد تقدم محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين علي السعدي بطلب إلى محكمة ثلثي المدة للإفراج عنه نظرا لحالته الصحية، وقد تأجل البت في هذا الطلب إلى تاريخ غير معلوم.
