أدان مكتب إعلام الأسرى إصدار المحكمة المركزية للاحتلال في مدينة بئر السبع حكماً بالسجن الفعلي لمدة عام بحق الأسيرة آمال محمود حسين شاويش (49 عاماً) من مدينة القدس المحتلة، وفرض غرامة مالية بحقها.
والأسيرة آمال الشاويش هي والدة الأسيرين محمد جودت شاويش (28عاماً)، والذي اعتقله الاحتلال بتاريخ 22/4/2012، وأصدر بحقه حكماً بالسجن مدته خمسة أعوام، وجاء ذلك عقب اتهامه بالمشاركة في عملية طعن، وأحمد شاويش، والذي اعتقله الاحتلال خلال شهر مارس الماضي.
وأشار المكتب إلى أن اعتقال الأسيرة شاويش جاء بتاريخ 4/3/2015، بتهمة محاولة تهريب أجهزة اتصال وشرائح خلوية داخل السجن خلال إحدى الزيارات، وعقب توقيفٍ مدة خمسين يوماً، جرى إطلاق سراح الأسيرة شاويش، على أن تخضع للحبس المنزلي حتى موعد محاكمتها.
وأكد أن الاحتلال قام باستدعاء الأسيرة شاويش للمحاكمة مؤخراً، ومثلت أمام محكمة بئر السبع، ليصدر بحقها حكمٌ بالسجن مدة عامٍ كامل، وعليه ستقوم الأسيرة شاويش بتسليم نفسها للاحتلال مطلع العام القادم (2017)، في سجن هشارون لتقضي حكماً مدة عامٍ كامل.
وأوضحت أن تهمة محاولة تهريب أجهزة اتصال وشرائح أدت إلى إضافة حكم مدته 22 شهراً للأسير محمد، نجل الأسيرة شاويش، ليصبح حكمه سبع سنوات.
أما نجلها الأسير الثاني أحمد فأشار المكتب إلى أنه اعتقل سابقاً لدى الاحتلال، كما ويعاني نجلها الثالث محمود من أمر إبعادٍ عن مدينة القدس بقرارٍ صادر عن الاحتلال، وزوجها توفي منذ عدة أشهر.
