وقعت شركات الهاتف المحمول الثلاث في مصر تراخيص اتصالات الجيل الرابع وخدمات الهاتف الثابت الافتراضي مقابل مبالغ طلبت الحكومة دفع 50% منها بالدولار الأميركي، الذي تحتاجه خزينة البلاد بشدة.
وقال الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر اليوم الأحد إن "فودافون مصر" و"اتصالات مصر" وقعتا تراخيص الجيل الرابع وخدمات الهاتف الثابت الافتراضي أمس السبت، وذلك بعد أن وقعت "أورنج مصر" التراخيص نفسها يوم الخميس الماضي.
حصيلة التراخيص
واتفقت "فودافون مصر" التابعة لفودافون البريطانية على شراء رخصة إنشاء وتشغيل شبكات الجيل الرابع للمحمول مقابل 335 مليون دولار، ورخصة الهاتف الثابت الافتراضي مقابل 11.2 مليون دولار.
واشترت "اتصالات مصر" التابعة لاتصالات الإماراتية رخصة الجيل الرابع مقابل 535.5 مليون دولار، ورخصة الهاتف الثابت الافتراضي مقابل 11.2 مليون دولار.
واتفقت "أورانج مصر" التابعة لأورنج الفرنسية على شراء رخصة الجيل الرابع مقابل 484 مليون دولار، ورخصة الهاتف الثابت الافتراضي مقابل 11.2 مليون دولار.
وقد طرحت مصر -وهي أحد أكبر أسواق الاتصالات في أفريقيا- تراخيص الجيل الرابع في إطار خطة طال انتظارها لإصلاح قطاع الاتصالات وتحقيق دخل بالعملة الصعبة.
وكانت شركات المحمول الثلاث قد رفضت في سبتمبر/أيلول الماضي الحصول على رخصة الجيل الرابع للمحمول قائلة حينها إن الشروط غير قابلة للتطبيق. وكان نقص ترددات الاتصالات من الأسباب الرئيسية للرفض.
وحصلت "الشركة المصرية للاتصالات" المحتكرة لخطوط الهاتف الثابت بالبلاد في أغسطس/آب الماضي على رخصة الجيل الرابع التي كانت تحتاجها لدخول سوق المحمول، وذلك مقابل 7.08 مليارات جنيه (797 مليون دولار).