11.12°القدس
10.88°رام الله
9.97°الخليل
14.81°غزة
11.12° القدس
رام الله10.88°
الخليل9.97°
غزة14.81°
السبت 27 ديسمبر 2025
4.31جنيه إسترليني
4.5دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.76يورو
3.19دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.31
دينار أردني4.5
جنيه مصري0.07
يورو3.76
دولار أمريكي3.19

17 أكتــوبر..

زغرد الكاتمُ فأردى "زئيفي" للجحيم

thumb
thumb

في مثل هذا اليوم، تمكنت مجموعة كوماندز من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ( مجموعات الشهيد القائد وديع حداد)، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من اختراق الحصون وقلب "إسرائيل"، واقتحام فندق حياة ريجنسي في القدس المحتلة، واغتالت وزير السياحة العنصري رحبعام زئيفي.

وردت الكتائب على اغتيال الاحتلال الأمين العام للجبهة الشهيد أبو علي مصطفى أثبتت الجبهة في هذه العملية أن يدها ويد الثورة طويلة وتستطيع الوصول لكبار القتلة والجنرالات والوزراء.

وسجلت الجبهة الشعبية من جديد حدثاً غير مسبوقاً في العمل الوطني الكفاحي بقتل وزير إسرائيلي، فكما كانت الجبهة السباقة بالعملية الاستشهادية في عام 1968 والكثير من العمليات الفدائية النوعية والجريئة كعملية مطار اللد في عام 1972 فقد جاءت هذه العملية حقاً إضافة نوعية لتاريخ الجبهة والثورة عموماً، هذا الفعل من أسود الجبهة الشعبية الذين سجلوا أروع مواقف العزل والبطولة حين اغتالوا المجرم زئيفي منفذين بذلك إرادة الشعب الفلسطيني بأحد رموز الإجرام.

وبعد تنفيذ العملية، اكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية الدكتور ماهر الطاهر في تصريح صحفي من دمشق تبني الجبهة الشعبية لعملية اغتيال الوزير زئيفي ردا على اغتيال القوات الصهيونية لأمينها العام السابق ابو علي مصطفى في اب/اغسطس الماضي. وقد أصدرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بياناً رسمياً تبنت فيه العملية قالت فيه " أن "مجموعة الشهيد وديع حداد الخاصة التابعة لكتائب الشهيد أبو على مصطفى أقدمت على اغتيال رمز من رموز الحقد الصهيوني الإرهابي المجرم رحبعام زئيفي صاحب فكرة الترانسفير العنصرية".

 وأضاف البيان "ليعلم الإرهابي شارون أن الدم الفلسطيني ليس رخيصا وأن من يستهدف قيادات ومناضلي الشعب الفلسطيني لن يبقى رأسه سالما". وأكد البيان "من الآن وصاعدا سيكون كل المستوى السياسي الصهيوني هدفا لمجموعاتنا الخاصة .. وسنلقنهم دروسا مؤلمة كرد على جريمة اغتيال القائد أبو على مصطفى واكثر من 60 مناضلا فلسطينيا". ظروف العملية: عاد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أبو علي مصطفى إلى الوطن عام 1999 وفي ختام الشهر الحادي عشر للانتفاضة الفلسطينية المتجددة اغتالته يد الإجرام.

ففي نحو الساعة الحادية عشر ة والربع بالتوقيت المحلي من يوم 27 آب (أغسطس) 2001، رن هاتفه الخلوي حينما كان جالسا في مكتبه بمدينة رام الله، رغم التهديدات الصهيونية الجدية باغتياله، وعندما رد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أبو علي مصطفى:"نعم"، لم يكن المتصل على الطرف لآخر ينتظر أكثر من تلك الكلمة للتأكد من هويته ومكان وجوده، وخلال ثوان كانت المروحيات الصهيونية، تطلق أكثر من صاروخ على المكتب، في عملية إجرام جديدة يرتكبها الاحتلال البشع، طالت أرفع مسؤول سياسي فلسطيني، حتى ذلك الوقت.

 في يوم 17/10/2001 قامت مجموعة فلسطينية باغتيال الوزير الصهيوني، رحبعام زئيفي، اليميني صاحب نظرية الترانسفير في فندق "حياة ريجنسي" في القدس، بعد عمليات رصد ومراقبة استمرت عدة أيام.

 فجن جنون المؤسسة الصهيونية التي تعودت أن تقتل القيادات الفلسطينية، السياسية والعسكرية وآخرهم أبو علي مصطفى دون أن يتعرض قادتها للخطر.

وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجهاز العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن عملية قتل الوزير زئيفي في حينه.،وذلك رداً على اغتيال أمينها العام أبو علي مصطفى بواسطة قصف مقره بالصواريخ من قبل طائرات مروحية صهيونية بتاريخ 27/8/2001م.